في مواجهة باسم يوسف مع فهمي هويدي يتجلى الفرق بين السفالة و القذارة و بين النظافة و النزاهة



السؤال الذي جال بخاطري لماذا اختارت جريدة ' الشروق ' يوم الثلاثاء من كل اسبوع موعدا للكاتب الجديد باسم يوسف وهو اليوم الذي يكتب فيه مقاله الاسبوعي الكاتب الكبير الاستاذ فهمي هويدي --

اما كان من الافضل للمعلم وهو الرجل البيّاع ان يختار يوم الجمعة وهو اليوم الذي نسميه نحن الصحفيين اليوم الواقع في التوزيع؟! لان فهمي هويدي لا يكتب في هذا اليوم -- اللهم الا اذا * وانا اشك * اراد المعلم ان يقرا الناس ليعرفوا الفرق وفي وقت واحد بين السفالة و القذارة وهي تتجلي في ابهي صورها بقلم باسم يوسف وبين النظافة و النزاهة و الوطنية وهي في ابدع تجلياتها بقلم فهمي هويدي -- القضية ليست في يوم الثلاثاء او يوم الجمعة موعدا لكتابة باسم يوسف , القضية ان التاريخ سيسجل للمعلم وهو الناشر الاعظم في مصر انه احدث نقلة نوعية في ثقافة ازدراء الاديان السماوية و السخرية من الاسلاميين تلك الثقافة التي ارتفع سعرها بالاسعار السياسية العالمية الي جانب الاسعار المحلية -- فبعد ان كانت تلك الثقافة الحقيرة مجرد كلام فارغ في الهواء يضحك عليه الناس الي حد الالم يتحول الآن * وعلي يد المعلم * الي ثقافة مكتوبة وموثقة ويمكن تجميعها في كتيبات للبيع لتلاميذ المدارس كي يتعلموا فنون السفالة و الانحطاط -- ماذا الذي يمنع الساخر ان يلفق وهو يكتب مثلما يلفق وهو يقول حتي ولو كان يهدد الوحدة الوطنية و السلام الاجتماعي؟! -- باسم السافل ارتكب جريمة عندما عزف ترانيم اعياد الميلاد علي فيديوهات لاسلاميين اتهمهم بانهم تجار دين -- يلعب بالنار لصالح من؟ هذا هو السؤال؟

وفي النهاية فان تحويل الساخر السافل الي كاتب لا يحط فقط من مهنة الكتابة وانما يفتح نافذة جديدة للغروب في جريدة تسمي نفسها ' الشروق ' .

ليست هناك تعليقات :