فيما رفضت قيادات الجماعة تنظيم الشباب تظاهرات عند الاحزاب تحسبا لتطور الموقف واندلاع احداث عنف بين الطرفين.
وقال احمد محمود عضو الهيئة العليا لحزب الحرية و العدالة : لابد ان تتحلي جماعة الاخوان المسلمين بالصبر ايذاء ما حدث امام مكتب الارشاد , مضيفا ان الموقف السياسي للجماعة لابد ان يكون هادئا , ومتزنا ولذلك لن نوافق علي اي دعوة لعمل تظاهرات بديلة عن مقرات الاحزاب المعارضة او اي دعوة قد تجر البلاد الي موجة عنف جديدة.
واضاف احمد محمود : ' اننا لن نوافق اي عضو من اعضاء الجماعة علي تبني العنف ولو ان المرشد نفسه دعا الي العنف هنغلطه ' ولا احد في الجماعة اكبر من الحساب , ولكن لن نسمح لاحد من شباب الجماعة بالتظاهر عند مقرات الاحزاب الاخري حتي لا تزيد حالة العنف التي تشهدها البلاد .
وقال محمود ان ما حدث بالامس كان خطا كبيرا , حيث كان هجوم الشباب علي المقر ومحاولتهم رسم جرافيتي علي اسوار المقر خطا وهو ما رفضه القائمون علي الحراسة وابعدوهم عن المقر , وكذلك كان رد فعل الشباب الاخواني خطا هو الآخر فلم يكن هذا هو رد الفعل السليم الذي كان لابد ان يتحلوا به.
ومن جانبه قال سيد جاد الله القيادي بالجماعة وعضو مجلس الشعب السابق : لا احد في جماعة الاخوان المسلمين يؤيد النزول في تظاهرات ضد الاحزاب المعارضة لنا , فنحن لن ننزل بانفسنا للمستوي الاخلاقي لهذه الاحزاب .
مضيفا : اهيب بشبابنا عدم تنظيم تظاهرات عند مقرات الاحزاب , فهذا يزيد الوضع سوءا.
وقال جاد الله : ' احنا اللي المفروض نحمي المتظاهرين لا ان نعتدي عليهم ' , مضيفا : ولكني اؤكد ان شبابنا عند المقرات لم يقوموا بالاعتداء علي اي من الصحفيين او الناشطين الذين قدموا للتظاهر عند المقر .
و أضاف : ' الاخوان يؤيدون حرية الراي فنحن مع حريات الآخرين حتي لو هيقوموا بخلع ملابسهم امام مكتب الارشاد ' قائلا : الضرب وسيلة العاجزين , لذا لم تلجا اليه الجماعة ابدا .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق