الداخلية تقرر شراء كاميرات متطروة تحدد هوية مثيري الشغب عبر بصمة الوجه



حصلنا علي معلومات مهمة عن اهم صفقة لتوريد كاميرات تكنولوجية عالية الصنع لوزارة الداخلية المصرية في السنوات العشر الاخيرة , وبحسب مصدر امني رفيع المستوي , فان الوزارة ستشتري عددا كبيرا من الكاميرات التكنولوجية الرقمية التي تترجم الصور التي تلتقطها للمواطنين الي اسماء في وقت قليل عبر قاعدة بيانات بطاقات الرقم القومي بمصلحة الاحوال المدنية .

و اضاف المصدر , ان الدافع وراء صفقة الكاميرات هو الحفاظ علي الامن العام للبلاد , و سيتم تثبيت الكاميرات في كافة محافظات الجمهورية علي عدة مراحل تبدا بالمنشآت الحيوية من البنوك و الوزارات و المصالح الحكومية و المساجد و الكنائس الكبري .

و اوضح المصدر ان الكاميرات سوف يتم تثبيتها في اماكن انطلاق و خطوط سير التظاهرات في القاهرة و المحافظات لالتقاط صور للمتظاهرين و معرفة اسماء المشاركين فيها و المندسين بينهم لارتكاب اعمال الشغب و الفوضي .

و بحسب الوثيقة فان وزارة الداخلية بدات طرح مناقصة لتوريد الكاميرات بحضور محدود من الشركات الكبري بمصر لتوريد الاجهزة الامنية مقابل تامين ابتدائي بقيمة 170 الف جنيه .

و وفقا للوثيقة فان الداخلية طلبت من الشركات في بداية شهر يناير الماضي ارسال مندوبيهم لمقر وزارة الداخلية لشراء كراسة الشروط و المواصفات الخاصة بالممارسة المحدودة رقم 26 لسنة 2012/2013 لمداركة تنفيذ نظام استخدام الكاميرات للاستدلال علي مرتكبي الجرائم بواسطة قواعد البيانات الخاصة ' بالاحوال المدنية * الامن العام * الجوارزات ' مقابل 3 آلاف جنيه.

و تضمنت الوثيقة تحديد يوم الاثنين 28 يناير الماضي , كجلسة لتقديم العروض الفنية و المالية بمقر الادارة العامة للمعلومات و التوثيق بديوان عام وزارة الداخلية .



 

ليست هناك تعليقات :