و اضاف سلطان ' بالطبع فان الاستاذ لم يكن يقصد التمكين لشخص جمال عبد الناصر , الذي كان سنه وقتها ٣٩ عاما , و لم يقصد عزل اسرة محمد علي لان شعبيتهم كانت في الارض , كما انه لم يقصد ابدا استمرار عبد الناصر في الحكم حتي الوفاة ' .
و أكمل ' كان الاستاذ يعبر عن قناعاته و ايمانه و ادراكه لمصلحة البلاد , و ليس الاشخاص الزائلون , و ما كان صعوده الصاروخي الذي تجلي الي ان وصل في عام ١٩٧٠ للجمع بين منصبي وزير الارشاد و رئيس تحرير الاهرام في آن واحد , في سابقة تاريخية لم تحدث من قبل و لا من بعد , الا علي سبيل المكافاة البسيطة التي لا تفي ابدا بخدماته الوطنية الجليلة ' .
و اختتم عصام سلطان رسالته ' من هنا تستطيع ان تفهم رفض الاستاذ للدستور الحالي , و مطالبته بانتخابات رئاسية مبكرة و مجلس رئاسي , انها المصلحة العامة التي لا يري الاستاذ سواها -- تحية للاستاذين , هيكل و لميس الحديدي ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق