و قالت مصادر سلفية مقربة ل ' برهامي ' ان مشايخ مجلس ادارة الدعوة بداوا اقصاء الشيخ سعيد عبد العظيم , نائب رئيس الدعوة السلفية و الشيخ محمد يسري ابراهيم رئيس مجلس شوري الدعوة , من قيادة التنظيم لتناقضهما مع قرارات ' الدعوة ' خلال الفترة الماضية , و ميلهما الدائم للاخوان , و اوضحت المصادر ان الدعوة السلفية تري ان ' الشاطر ' و تنظيم الاخوان باعوا الدولة , على حد تعبيرها .
و عن محمد يسري ابراهيم , قالت المصادر ان هناك رغبة قوية لدي قواعد الدعوة السلفية في تغييره و خلعه من منصبه كرئيس مجلس شوري ' الدعوة ' , لاتخاذه قرارات بالهيئة الشرعية في مصلحة تنظيم الاخوان و لا يهتم بقرارات ' الدعوة ' , او القواعد السلفية , و ما يحدث علي ارض الواقع , و ان هناك غضبا داخل الصف الثاني من شيوخ ' الدعوة ' منه , و طالبوا مجلس امناء الدعوة السلفية باقالته , الا مجلس الامناء رفض في الوقت الحالي , و وعودهم بتغييره الا انهم لم يحددوا موعدا .
و بخصوص ' عبد العظيم ' قالت المصادر انه اتخذ منوال سلفيي القاهرة فهو يري ان الاخوان رجال المرحلة و يرفض انتقادهم , و ظهر ذلك صريحا في فتواه الاخيرة التي قال فيها , ان ' مرسي ' ولي امر شرعي , بينما تري ' الدعوة ' انه ليس كذلك .
و اضافت المصادر ان ' عبد العظيم ' يري الاخوان رجال المرحلة القادمة , و ان ' الشاطر ' و صفوت حجازي و الهيئة الشرعية استقطبوا ' عبد العظيم ' لشق عصا ' الدعوة ' , خصوصا انه من كبار مشايخها .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق