بالاضافة الي سهولة امتصاص السكر و الماء من الطعام وسهولة امتصاصه تساعد علي نقل الصوديوم و الجلوكوز و الماء الي الجسم وتقوم بصناعة فيتامين ' ك ' , الذي يمنع النزف ووجد انه يوجد بعض انواع هذه البكتيريا , التي تمنع زيادة امتصاص الدهون عند نقصها وسوء الهضم وبعض هذه البكتيريا تنتج مواد سامة تسبب بداية التهاب مزمن في البنكرياس , مما يقلل حساسية الجسم للانسولين ويحدث مرض السكر ونتيجة لتسرب الدهون تزيد شهية المريض للطعام , مما ينتج عن ذلك الاصابة بمرض السكر و السمنة.
واكدت الابحاث الجديدة ان تغيير نمط الغذاء بتناول الخضراوات خاصة التي تحتوي علي مادة ' انيولين ' و هي موجودة في الخرشوف و الموز و البصل و الثوم تغير من تركيبة البكتيريا الموجودة بالامعاء و القولون , مما يؤدي الي تقليل نسبة السموم البكتيرية , و يؤدي الي تحسن الحالة الصحية لمرضي السكر و الدهون الكبدية و يقلل من وزن المريض بنسبة 10 في المائة , كما يمكن استخدام بعض الكبسولات , التي تحتوي علي الميكروب نفسه النافع ويمكن تناوله لتغيير النمط الميكروبي للبكتيريا في الامعاء , وبالتالي يتحسن التمثيل الغذائي لهذا الشخص و الحل الثالث هو اعطاء المريض نوعية خاصة من المضادات الحيوية , التي تقلل من افراز هذه السموم , وبالتالي نحصل علي نتائج مماثلة بالتخلص من دهون الكبد و الاستجابة للانسولين.
ويقول ان البكتيريا الحميدة او النافعة موجودة في اجسامنا جميعا ولكن تناول الدهون بكثرة يؤدي الي تحورها الي بكتيريا ضارة , وهذا ما يؤدي الي الاصابة بالكبد الدهني.
ففي السنوات الاخيرة وبعد القدرة علي البحث الوراثي الجيني لانواع البكتيريا وتمييزها اصبح من السهولة معرفة انواع هذه البكتيريا وعددها بسهولة خلال فترة زمنية قصيرة بدلا من الطرق التقليدية القديمة , التي تعتمد علي المزرعة او الصبغات المختلفة , وهذا النوع من البكتيريا يتم معرفتها من خلال التحاليل.
وهناك طرق حديثة لاستخدام هذه البكتيريا النافعة في علاج تقرحات القولون المناعي ومرض التوحد وحمي البحر المتوسط و الامراض المناعية و الدهون الكبدية , حيث ويعتبر الزبادي احد اهم علاجات الدهون الكبدية لانه يحتوي علي بكتيريا ' لاكتوبسلاس اسيدوفيلس ' التي تقلل من المواد السامة لبعض انواع البكتيريا الاخري الضارة التي تؤدي الي تجمع الدهون بالكبد.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق