أكدت مصادر صحفية ان الرئيس محمد مرسي عقد اجتماعا غير معلن مع الفريق اول عبد الفتاح السيسي , وزير الدفاع و الانتاج الحربي , و ذلك لبحث تطورات الاوضاع في البلاد , و وضع حد لحالة العنف السياسي في الشارع المصري , و ذلك عقب الهجوم الذي استهدف مقر جماعة ' الاخوان المسلمين ' بمنطقة المقطم .
و قالت مصادر مطلعة , ان اللقاء الذي تم بطلب من الرئيس مرسي تطرق الي حزمة من الاجراءات التي يعتزم الرئيس اتخاذها . لاعادة الهدوء للبلاد , من بينها اغلاق عدد من الفضائيات التي تعمل علي تاجيج الفتنة و منع شخصيات سياسية من السفر و اصدار قرارات تحفظ بحق البعض .
و في هذا الاطار , قالت المصادر , ان القرارات قد تشمل اغلاق 10 قنوات فضائية بتهمة التحريض علي العنف , فضلا عن منع 67 شخصا من رموز جبهة الانقاذ من السفر للخارج .
و ربطت المصادر بين القرارات الوشيكة و سفر الدكتور محمد البرادعي مؤسس حزب ' الدستور ' الي دولة الامارات العربية المتحدة قبل ادراجه علي قوائم الممنوعين من السفر .
و في سياق متصل , طالبت قوي اسلامية , من بينها ' الجماعة الاسلامية ' و ' الجهاد ' , و مجموعات سلفية و مقربون من الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل , مؤسس حزب ' الراية ' مؤسسة الرئاسة و جماعة ' الاخوان المسلمين ' باتخاذ قرارات صارمة ضد القوي السياسية التي توفر غطاء سياسيا لممارسات العنف , محملة الجماعة و الرئيس مسئولية الازمة التي تمر بها البلاد .
و دعت القوي الاسلامية مؤسسة الرئاسة الي اتخاذ اجراءات صارمة ضد ' عرّابي العنف ' من ' جبهة الانقاذ ' , و الا فانها من ستتحرك لتنفيذ حزمة من الاجراءات ضد الاحزاب و القوى التي تدعم العنف و تحرض لتنفيذه .
على صعيد موازي ردد نشطاء علي شبكة الانترنت معلومات عن قرارات رئاسية مهمة و وشيكة سوف تطال آثارها عددا من الشخصيات الهامة , و قالت الصفحة الرسمية لحكومة الظل الممثلة لشباب الثورة ان المستشار طلعت عبد الله النائب العام سيصدر خلال ساعات قرارات هامة للغاية بمنع شخصيات قيادية من السفر .
و اضافت الصفحة : وردت لنا انباء عن قرار هام سوف يصدر اليوم من المكتب الرئاسي و هناك انباء ايضا عن قرار اخر سيصدر من النائب العام لمنع شخصيات هامة من السفر للخارج .
و كانت العديد من الاحزاب و القوي السياسية المعارضة قد اشارت امس الي تخوفات من حملة اعتقالات بعد تهديدات الرئيس محمد مرسي باتخاذ اجراءات رادعة و حاسمة ضد المتورطين في العنف او الذين يصنعون ستارا سياسيا له .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق