حماس تتهم محمود عباس بفبركة ادعاءات بهدف تشويه الحركة في مصر



اكد الناطق باسم حركة المقاومة الاسلامية ' حماس ' صلاح البردويل ان حركة حماس تمتلك وثائق صادرة عن اجهزة امن الضفة الغربية في رام الله وباسماء ضباط محددين تكشف صياغة بيانات مفبركة ضد حماس لنشرها في وسائل اعلام مصرية , بهدف تشويه الحركة.

واضاف البردويل عبر صفحته الشخصية علي ' فيس بوك ' , الثلاثاء , ' انه وفي سياق بحثها عن مصادر الشائعات المتلاحقة التي تبثها بعض وسائل الاعلام المصرية للنيل من حماس ومن الشعب الفلسطيني , فوجئنا بوثائق رسمية صادرة عن اجهزة امن السلطة الفلسطينية التابعة للرئيس ابو مازن في رام الله وباسماء ضباط محددين , يقومون بصياغة البيانات المفبركة و الاخبار و الشائعات وتصديرها مدفوعة الثمن الي وسائل اعلام مغرضة لنشرها و الترويج لها ' .

وعقّب البردويل علي ما كشفه بالقول : ' هذا يحدث في عهد المصالحة و الوثائق موجودة بحوزتنا فماذا نقول للصهاينة؟! ' .

وكان مستشار رئيس الوزراء يوسف رزقة قد دعا الحكومة الفلسطينية الي رفع دعاوي قضائية ضد بعض وسائل الاعلام المصرية التي ' تبث الشائعات و الاخبار الكاذبة و الملفقة ' ضد حركة حماس بهدف تشويهها امام الراي العام.

وتبث بعض وسائل الاعلام المصرية بين الفينة و الاخري اخبارا تستهدف حركة حماس , لتوريطها بالشان الداخلي المصري كما تري الحركة , حيث كان آخرها اتهام الحركة بارسال ' 7 ' آلاف مقاتل لنصرة الرئيس محمد مرسي , و الاتهامات السابقة بفتح السجون ابان ثورة 25 يناير , فيما تنفي الحركة هذه الاتهامات جملة وتفصيلا , وتؤكد انها عارية من الصحة.

جدير بالذكر ان حركة المقاومة الاسلامية ' حماس ' اصدرت بيانا تستنكر فيه الهجمة الباطلة و الافتراءات التي تستهدفها من بعض وسائل الاعلام المصرية , مطالبة اصحابها بالتوقف واتقاء الله في مجاهدين يواجهون حربا شرسة من الاحتلال الصهيوني المجرم.

واضافت الحركة في بيانها : ' لقد تردد في بعض وسائل الاعلام المصرية , وعلي لسان بعض الكتاب في مصر , بعض الاتهامات لحماس ولكتائب القسام و الادعاءات بان رجالا من حماس حركوا رجالا من سيناء للتدخل في احداث ميدان التحرير , وقد ادعي بعضهم بان حماس كانت جزءا من الطرف الثالث المسئول عن قتل المتظاهرين في ميدان التحرير , وهي اتهامات باطلة ومستنكرة ولا اساس لها من الصحة ' .

واكدت الحركة علي ان سياستها الثابتة وهي عدم التدخل في الشئون الداخلية لاي دولة عربية او غير عربية , مشددة علي عدم قبولها زج اسمها في اي تناقضات داخلية او مزايدات انتخابية عربية او اقليمية.

واشارت الحركة الي ان النقيض الاول و الاخير لحركة حماس وللشعب الفلسطيني هو العدو الصهيوني , وان ساحة الصراع مع هذا العدو هي ارض فلسطين وليس اي ساحة اخري , لافتة الي حرصها دائما علي الحفاظ علي امن مصر , لقناعتها بان امن مصر من امن فلسطين , وان الشعب المصري الذي دفع دماء غالية من اجل فلسطين يستحق الوفاء له ولامنه واستقراره.

واوضحت الحركة انها اثبتت حرصها علي مصر في كل المحطات , ولن تغيرّ هذه السياسة ابدا , مستحضرة شهادة القوات المسلحة بان الحكومة في غزة حافظت علي الحدود اثناء الثورة المصرية , وكذلك ثبوت كذب الادعاءات التي جاءت علي لسان وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي باتهام اطراف فلسطينية بتفجير كنيسة القديسين في الاسكندرية.

ليست هناك تعليقات :