واضاف الكتاتني في حوار مع صحيفة ' الاهرام اليوم ' السودانية خلال زيارته الاخيرة للخرطوم ونشرته اليوم الثلاثاء ' ان الازمة الاقتصادية في مصر نصفها طبيعي و النصف الآخر مفتعل , ونحن نقدر حجم المشكلة الاقتصادية , لكننا نعلم ان هناك جهات تسعي لكي يزداد الموقف سوءا ' , موضحا انها ذات الجهات التي تسعي لتعويق مسيرة الثورة وهي ' الدولة العميقة بفلولها الذين يتحركون في كل جانب ' _ حسب وصفه.
وحول سبل الخروج من نفق الضائقة الاقتصادية , قال رئيس حزب الحرية و العدالة ' هناك معالجات محددة تقوم بها الحكومة المصرية حاليا , ولدينا خبراء ومخلصون في حقل الاقتصاد قدموا رؤية استراتيجية لمتابعة ومعالجة الموقف , قائلا انه مطمئن لهذه المعالجات و التحوطات.
وحول الدور المصري الذي كان منتظرا بعد الثورة و القول بانه تاخر كثيرا , قال الكتاتني : ان القاهرة لم تتاخر او تتخلف عن دورها العربي ومحيطها الاسلامي و الدولي , وان كل ما جري هو اننا كنا مشغولين جدا بترتيب اوضاعنا ما بعد الثورة , لكننا بعد هذا تحركنا في كل الجبهات.
واعرب الكتاتني عن ثقته بان العلاقة بين الشعبين المصري و السوداني فوق الهواجس و المخاوف , واكد ان هذه العلاقات ستقطع شوطا بعيدا في المرحلة القادمة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق