و كشف ممدوح اسماعيل , المحامي , ان هناك مشاورات تمت بينه وبين عدد من القوي الاسلامية وشباب الثورة حول طرح المستشار اسم محمود مكي لرئاسة الحكومة كبديل مؤقت من اجل ازالة حالة الاحتقان السياسي بين كافة القوي السياسية.
وقال اسماعيل ان الاقتراح يتعلق بقيام مكي برئاسة حكومة مستقلة من مجموعة من الشخصيات ليتم في عهدها اجراء الانتخابات البرلمانية القادمة , موضحا انه سوف يتم التشاور مع كافة القوي السياسية لمحاولة تنفيذ ذلك علي ارض الواقع ومن خلال التشاور مع مؤسسة الرئاسة.
وقال ان كل الافكار مطروحة للنقاش في جلسات الحوار وما زالت حالة الاحتقان موجودة في الشارع المصري خلال الفترة الحالية.
واوضح اسماعيل ان محمود مكي شخصية مستقلة ويمكن ان تتم الانتخابات في جو مفعم بالنزاهة اذا تولي رئاسة الوزراء خلال تلك المرحلة.
ورحب صابر ابو الفتوح , عضو الهيئة العليا لحزب الحرية و العدالة الذراع
السياسية لجماعة الاخوان المسلمين , بهذا الطرح , مؤكدا ان المستشار محمود مكي شخصية وطنية مستقلة لا تتبع فصيلا بعينه , وتستطيع ان تدير الحكومة بشكل جيد في هذه المرحلة , وسنجري مشاورات بهذا الشان . لاقناع القوي السياسية , مؤكدا ' سنوافق علي مكي دون شروط ' .
واتهم ابو الفتوح القوي المعارضة بانها ' هدامة ' وتعترض علي كل شيء وهدفها الحقيقي هو عرقلة المسيرة الديمقراطية حتي تعود البلاد كما كانت في السابق , مشيرا في الوقت ذاته الي ان المعارضة سترفض اي شيء حتي وان جاء البرادعي او حمدين صباحي رئيسا لمجلس الوزراء لانها تريد اسقاط الرئيس وليس تغيير الحكومة.
من جهته , رفض عبد الغفار شكر , وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي و القيادي بجبهة الانقاذ , ما تردد من معلومات عن تكليف الرئيس محمد مرسي المستشار محمود مكي بتولي رئاسة الوزراء الي حين اجراء الانتخابات الرئاسية القادمة.
و اشار عبد الغفار الي ان هذا التغيير لن يرضي قوي المعارضة . لان المستشار احمد مكي لا يختلف عن الدكتور هشام قنديل لكونهما محسوبين علي جماعة الاخوان المسلمين , وبالتالي ستكون هذه الحكومة ايضا موالية للاخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية , وقال : ' حكومة مكي مرفوض بالتلاتة ' .
و اشار شكر الي ان المستشار محمود مكي تولي منصب نائب رئيس الجمهورية ولم يقدم اي شيء بل ترك السلطة تتعدي علي هيبة القضاء ولم يتخذ اجراء واحد ضد ذلك .
و اضاف شكر ان الجبهة ما زالت تتمسك باقالة حكومة قنديل وتشكيل حكومة جديدة بحيث تتكون من شخصيات مستقلة ولا تتبع اي فصيل لا من قريب او بعيد , وعبّر عن هذا التغيير قائلا : ' شالو الدو وحطو شاهين ' , موضحا انه غير مثمر ولن يقابل باي موافقة علي الاطلاق .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق