و اوضحت المصادر , مساء اليوم الجمعة , ان عدة اسباب عائلية خاصة و عامة ادت الي فقدان مكي حماسه , و تراجعه عن قراره السابق بقبول هذا المنصب عقب استقالته من منصب نائب الرئيس .
مؤكدة ان ' قبوله لهذا المنصب في مرحلة رئاسته لجلسات الحوار الوطني , و انه كان يحدوه امل كبير في نجاح جلسات الحوار سواء كان يراسه او غادره , و انه ارتاي وقتها عدم الاعتذار عن المنصب حتي لا يوحي بوجود ازمة ما ' .
و اكدت المصادر , ان المستشار محمود مكي سيظل بعيدا عن العمل السياسي خلال الفترة الحالية , لكنه لا يرغب في مغادرة مصر في الوقت الحالي , لشعوره بان الوضع السياسي يتطلب وجود جميع الشخصيات التي يمكن ان يكون لها دور علي الساحة , مشددة في الوقت نفسه علي انه لن يطلب العودة الي عمله القضائي .
و شرحت المصادر الاسباب الشخصية التي دعمت بقوة الاعتذار عن المنصب , بان قواعد وزارة الخارجية تحتم علي السفير اصطحاب زوجته الي الخارج , و هو امر مستحيل في حالة المستشار محمود مكي , نظرا لان لديه ابنة مازالت تدرس في المرحلة الجامعية , و ابنين آخرين تخرجا و لم يعملا بعد , مما جعله يحبذ فكرة الاستقرار في مصر حاليا .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق