و شن مسعد هجوما علي المجلس القومي لرعاية اسر الشهداء و المصابين بسبب تقاعسه عن اداء دوره , و لم يوظف المصابين حتي الآن .
و حمل الدكتور احمد غريب احد مصابي الثورة وعضو مجلس الشوري , رئيس الوزراء مسؤولية القصور و التدهور في اداء المجلس القومي , مطالبا بالغاء السقف المالي المحدد لعلاج مصابي الثورة , وشن هجوما علي النخبة السياسية التي انشغلت عن قضية المصابين بالصراعات السياسية و الايديولوجية و الصراع علي السلطة.
من جانبه , اكد خالد بدوي الامين العام للمجلس القومي لرعاية اسر الشهداء و المصابين , ان المجلس في خدمة المصابين دون امتهان لكرامتهم , نافيا الاتهامات التي توجه ضد المجلس وان الموظفين لا يقومون باعمالهم , الا انه اكد ان المجلس لا يقوم بالدور المنوط لعدم وجود تعاون مع مجلس الوزراء رغم ان رئيس الوزراء هو رئيس هذا المجلس.
واشار الي ان القضية ليست في التكلفة الخاصة بالعلاج فقط , ولكن هناك احتياجات اخري لا يجد فيها تعاونا من الوزارات و الهيئات المختلفة بالحكومة , في الوقت الذي يطالب فيه عدد لا حصر له من المصابين بمطالب لا آخر لها , متسائلا : ' لماذا لم يتم استدعاؤه منذ 45 يوما من قبل المجلس الشوري حينما علموا انه تم اغلاق المجلس من قبل عدد من المتظاهرين و المصابين؟ في الوقت الذي يتعرض هو واهله وعدد من الموظفين للتهديد بالقتل و الاهانة , ومع ذلك احتسب ذلك عند الله بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق