ونقلت صحيفة ' الامارات اليوم ' عن مدير الادارة العامة لحقوق الانسان في شرطة دبي العقيد دكتور محمد المر ان ' الواقعة اشبه برواية خيالية , اذ لم يصدق مسئولو ادارة حماية المراة و الطفل في البداية المراة التي جاءت من اوزبكستان تحمل صورة رضيع , وتقول انه اصبح شابا الآن ويقيم في دبي بمفرده علي كفالة الجامعة التي يدرس فيها ' .
وبحسب الصحيفة , بدات الحكاية التي تبدو اقرب الي ' فيلم هندي ' في عام 1993 حين توجه رجل اعمال هندي الي جمهورية اوزبكستان باحثا عن فتاة جميلة يتزوجها , مستغلا حال البلاد بعدد تفكك جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق , وعثر فعلا علي فتاة صغيرة حسناء تبلغ من العمر 17 عاما وتزوجها وغادر الي مقر عمله في كينيا , اذ كان يملك اسهما في كازينو في العاصمة ' نيروبي ' .
عاش الزوجان حياة عادية في الشهور الاولي , كانت تتصرف فيها الزوجة كطفلة تنفذ حرفيا اوامر زوجها الذي يكبرها ب20 عاما حتي حملت بطفلهما ' سعيد ' وانجبته في العام التالي ' 1994 ' في منزل تتوافر فيه مقومات الرفاهية و الحياة الكريمة.
بعد ثلاثة شهور من ولادة الطفل بدا الجانب الدرامي في القصة , بحسب رواية الام , التي ذكرت انها اضافت ابنها الي جواز سفرها في سفارة اوزبكستان في كينيا وفق الاجراءات المتبعة , ما اثار غضب زوجها الذي طلب منها لاحقا الاستعداد للمغادرة بغرض تجديد تاشيرة اقامتها في كينيا , وتوجها سويا الي المطار وصعدا الي الطائرة , وبعدها ادعي انه نسي جواز سفره وطلب منها انتظاره قليلا حتي يحضره.
وقالت الام : ' سمعت النداء الداخلي في الطائرة يشير الي استعدادها للانطلاق , فصرخت وطلبت النزول حين تاكدت انني ساغادر بمفردي , وحين عدت الي المنزل فوجئت باختفاء زوجي مع ابني , وتاكدت انه اصطحبه الي الهند ' , لتنتهي ماساتها بعد 18 عاما , ويعود اليها ابنها .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق