أزمة موظفي مجلس الدولة توقف القضاء الاداري عن العمل و وصفهم بالكلاب و الرعاع يزيد غضبهم
 
لليوم الثاني علي التوالي ,  مازال العمل متوقفا بمجلس الدولة ,  و ذلك في خطوة تصعيدية من موظفي و عمال المجلس ,  بجميع الافرع علي مستوي الجمهورية ,  احتجاجا علي عدم تلبية مطالبهم ,  و ربط كرامتهم التي امتهنها بعض من مستشاري مجلس الدولة علي موقع التواصل الاجتماعي ' فيسبوك '  بنعتهم لموظفي مجلس الدولة ب ' انهم كلاب و رعاع و عايزين ضرب الجزمة ' .
و قال المستشار غبريال جاد عبد الملاك ,  رئيس مجلس الدولة , انه لن يتم بحث هذا الامر ,  الا بعد ان يتقدم اي من الموظفين ممن لهم صفة و مصلحة ,  بشكوي حتي يتسني له اتخاذ الاجراءات اللازمة حيال مرتكب واقعة اهانة موظفي مجلس الدولة . 
و اكد انه لن يتهاون مع اي من موظفي او اعضاء مجلس الدولة ,  ايا ما كانت درجاتهم الوظيفية او القضائية ,  مرتكبي مخالفة القيم و التقاليد القضائية او الوظيفية او النيل من كرامة الوظيفة التي يشغلونها ,  مؤكدا انه سوف يحيل مرتكبي هذه الواقعة الي التفتيش القضائي . 
و اوضح رئيس مجلس الدولة ,  ان مطالبهم التي تتمثل في صرف بدل جلسات صيف 3 اشهر علي شامل المرتب ,  لا يستطيع اقرار الثلاثة اشهر ,  و ذلك لمخالفته القانون ,  مؤكدا عدم احقيتهم فيها ,  و انه سوف يعمل جاهدا علي صرف شهرين علي شامل المرتب و شهر آخر علي الاساسي ,  و ذلك في الميزانية الجديدة التي سوف يتم اقرارها . 
و شدد على ان طلب زيادة العلاج من 240 جنيها الي 500 جنيه ,  سوف يبحث هذا الامر و انه يفكر في كيفية تلبية طلبهم وفقا للقواعد عن طريق لجنة لبحثها . 
كما ابدي المسشار غبريال ,  استياءه من الوقفة الاحتجاجية و عدم اللجوء للحوار لبحث هذه المسالة ,  بالرغم من عدم وجود قناة اتصال بين موظفي المجلس و قيادته ,  فانه رحب بحضور اي من ممثلي العاملين للتشاور . 
من جانبهم رفض موظفي مجلس الدولة ,  التقدم بمذكرة لرئيس المجلس عن اهانتهم خشية بملاحقتهم وظيفيا من جانب زملاء مستشاري المجلس الذين نالوا من كرامة الموظفين . 
من جانبه رفض المسشار محمد زكي موسي ,  الامين العام لمجلس الدولة ,  التعليق علي هذه الاحداث مكتفيا بالقول :  انه  ' حان وقت العمل لا الاقوال '  ,  مؤكدا انه سوف يبحث السبل للخروج من الازمة .
  
 
 
 
 
                                        
                                    
 
  
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق