عصام سلطان يكشف فضائح القضاء لعل الزند و أصحابه يخجلون
كتب عصام سلطان ، نائب رئيس حزب الوسط ، في رسالة له نشرها اليوم الأربعاء عبر حسابه على فيسبوك يقول :
اسمي حسن رجب مهران ، عمري ٢٦ سنة ، حاصل علي شهادتي ماجستير في القانون ، من جامعتي القاهرة وبني سويف ، واتجهز لانجاز الدكتوراه باذن الله ، وعملي الحالي بوسطجي ! لاتتعجب -- نعم بوسطجي ، حيث اعمل موظفا بقلم القيودات بمحكمة الجيزة ، اتسلم الوارد من محكمة النقض ثم اقوم بتوزيعه علي الدوائر المختلفة --
انا في الحقيقة من ذات دفعات ابناء السادة المستشارين المجتمعين اليوم لرفض اقرار مبدا المساواة في التعديلات المطروحة علي قانون السلطة القضائية ، وبالذات ابناء المستشار احمد الزند ، وقد حصلت علي ٧٢ في المائة بزيادة في المجموع عنهم جميعا ، الا انهم عينوا بالنيابة العامة ، ورفضت انا ، لان و الدي يعمل خادم مسجد بوزارة الاوقاف بالفيوم --
ان اجتماع اليوم ، او امس ، او غدا ، هو لتكريس و الحفاظ علي تلك المكاسب و المغانم غير المشروعة ، و ليس كما يزعمون لحماية واستقلال القضاء --
انا لست ناقما ولا حاقدا علي احد ، فقد حصلت علي اربع دبلومات ، اي شهادتي ماجستير ، وشهادة التويفل ، واستخرجت جواز سفر ، واسعي للسفر الي فرنسا للعمل ، بجانب دراسة الدكتوراه ، ثم العودة ، لافيد بلدي واسعد و الدي الذي اقبل يديه كل صباح --
استاذ عصام / انا فخور فعلا بان و الدي لم يتلق هدية او مالا من احد ، ولم يسطو علي ارض احد ، ولكنه رباني واخوتي بمرتب ١٥٠ جنيه ، و الحمد لله --
انني مثلك تماما ، ومثل كل الذين شاركوا في الثورة ، ولا زالوا مستعدين لاستكمال المشوار ، وتقديم التضحيات ، وتحمل التبعات ، و الرزالات --
انا موقن تمام اليقين اننا سننجح ، وان ثورتنا ستنتصر ، كيقين و الدي خادم المسجد ، بانه سينجح في تربية اولاده -- بالحلال --
_ انتهي خطاب حسن مهران الذي قابلته امس بمحكمة الجيزة _
' اخي وزميلي حسن بك ، كل ما ارجوه منك ان تسمح لي بان اقبل يدي و الدك رجب مهران ' .
.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق