الزند يشن هجوما على الاخوان و يتهم الجماعة بارسال بلطجية لاغتياله


بدات مساء اليوم عمومية نادي القضاة ، الطارئة بدار القضاء الاعلي ، للرد علي جمعة ' تطهير القضاء ' ، و مناقشة قانون السلطة القضائية بمجلس الشوري بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ، وسط حضور آلاف من القضاة للمشاركة بالجمعية ، وعلي راسهم المستشار احمد الزند ، رئيس النادي ، ورؤساء اندية الاقاليم.

و شهد محيط دار القضاة تواجدا امنيا مكثفا من قبل قوات الامن ، التي اغلقت شارع شامبليون المؤدي لنادي القضاة ، لتامينه .


قال المستشار محمود الشريف ، الناطق الرسمي لنادي القضاة ، في بداية الجمعية العمومية لنادي القضاة ، : ' اننا بصدد كارثة كبيرة ومذبحة قضائية واما ان نكون قضاة احرارا او عبيدا ، وقضاة مصر لم ولن يكونوا الا قضاة احرارا ' .

واضاف ان الجمعية العمومية تناقش الاعتداء الصارخ و الهمجي علي السلطة القضائية ، وسنتصدي لها بكل ما نملك.

وجه المستشار احمد الزند ، رئيس النادي القضاة ، كلمة الي قضاة مصر قائلا : ' تواجهون حربا ضروسا يشنها عليكم نفر من بني امتكم وانتم تتعرضون للمحن محنة تلو الاخري وانتم الصابرون المجاهدون المنتصرون ' .

واضاف الزند ، ان القضاء المصري يتعرض لهجمة شرسة وسط التطاول و الاساءة لقضاة مصر ، مشيرا الي ان اول ما تم استهدافه هي كرامة القضاء واثقال كاهلهم.


ودعا رئيس نادي القضاة الي المثابرة و الصبر لمواجهة هذه الاعباء ، ووصف اليوم بانه يوم الحسم ، مشددا علي ان القضاة ماضون في سبيل الله ، و القضاء ولا تراجع او استسلام.


قال ' الزند ' ، ان قضاة مصر هم الاعلون ان كانوا مؤمنين ، مشيرا الي ان القضاء لا يرهبه احد ، لانهم ميزان العدل وحراسه في مصر.


واضاف الزند ، ، لم يعرف القضاء المصري علي مر الطريق فتنة مثل تلك الفتنة ، موضحا ان الانطمة السابقة ، التي كانت تريد ان تنال من القضاء ، انكسرت شوكتهم.


وجه المستشار احمد الزند الشكر و التقدير لنقابة الصحفيين وجميع القوي السياسية وعلي راسهم جبهة الانقاذ و حزب النور السلفي ونشطاء المجتمع المدني و النشطاء السياسيون ، و النقابات المهنية ومن قبلهم شعب مصر باكمله لتضامنهم مع القضاء ورفض العدوان علي السلطة القضائية
.

واضاف الزند انه لا يوجد خلاف بين القضاة واي جهة اخري ، وقال : ' ان الذي يفسد الود ويقطع الحبل بيننا وبين الغير هو الاعتداء السافر ضد القضاء الذي يجب التصدي له ' .


واكد ان القضاة يعملون تحت مظلة مجلس القضاء الاعلي ، مشيرا الي انهم علي قلب رجل واحد لمواجهة العدوان علي القضاء .


وجه الزند ، رسالة لجماعة الاخوان المسلمين ، بانه لا وزن لهم وقضاة مصر لا يلقون بالا لهم ، قائلا : ' والله لنعرفكم العرة مين ' .


واضاف الزند : ' ان الاخوان ارسلوا بلطجيتهم لقتلي ' ، قائلا : ' القتل افضل عندي من رؤية وجوهكم المنافقة ' .

وقال ، ان شعب مصر يقف بالمرصاد لمن يحاول الاقتراب من القضاء ، وقال انه لو كان بمقدوره لوضعهم جميعا علي راسه فهم اشرف من هؤلاء الذين يحاولون التطاول علي القضاء.


واضاف الزند : ارحب بكل تحقيق منصف عادل فيما يوجه لي من تهم ، وليس امام شخص اتيتم به للتنكيل بخصومكم وارضي بمحاكمة شعبية في ميدان التحرير اذا ثبت ضدي اني استغللت نفوذي او اكلت حراما واستحق ما ترونه من عقاب.


وناشد ' الزند ' مجلس القضاء الاعلي البت في الاوراق المقدمة ضده وقال : اذا وجد المجلس شبهة ضدي فليقدمني الي محكمة الجنايات ، وان لم يجد فليبرئني حتي اقطع السنة السوء ' .


كما استنكر الزند مظاهرات يوم الجمعة ، فيما سميت جمعة ' تطهير القضاء ' ، وما حدث فيها من اهانات مستنكرا تصريحات من دعا الي محاصرة منازل القضاة في اشارة الي عاصم عبدالماجد قائلا له : اذا كنت فعلت فعلتك ' ما حدث في اسيوط عام 1980 ' ، ونجوت فان مجيئك هنا يعني حتفك.


و وصف القضاة ومجلس القضاء الاعلي بانهم علي قلب رجل واحد ، مضيفا : لن نشمت فينا الاعداء ومن يريدون ان يقسمونا الي نصفين .

ليست هناك تعليقات :