اختراع REX أكثر انسان آلي قربا للبشر

منذ اسابيع ، تعجبت العيون برؤية الروبوت ' ريكس ' REX ، اول روبوت يملك مكونات شبه كاملة للجسم البشري ، هي تشمل الرئتين و القلب و الكلي و العضلات وغيرها.

فهل من الممكن تطوير الآلة كي تحاكي الفكر البشري ، وافساح المجال امام الروبوت ليساعد في حل مجموعة من المسائل التي تشغل الفكر الانساني؟

ولطالما راود البشر حلم صناعة آلات تحاكي الانسان ذكاء. واستهلت محاولات تحقيق هذا الحلم مع شروع البشر في ترميز الفكر ' من خلال الابجدية ' ، وكذلك صنعهم ادوات يتحكمون بها ، تنوب عنهم في بعض الاعمال.

لعل اهم مشكلة تعاني منها صناعة الروبوتات ، هي التسيير الذاتي ، بمعني قدرتها علي ادراة نفسها بنفسها ، من دون الحاجة الي برامج معلوماتية ' ترشدها ' الي اداء هذا العمل او ذاك.

هناك بعض النماذج في المختبرات عن آلات تملك بعض القدرة علي التحكم بذاتها. وهناك قرابة 20 نموذجا اختباريا تستعمل لاغراض البحث. ويعكف علماء الروبوت علي صنع آلات شبيهة بالبشر تملك القدرة علي مرافقتهم ومساعدتهم في حياتهم اليومية. وتستطيع هذه الآلات انجاز عمليات توصف بانها ذكية. هنا ياتي السؤال الاهم : هل يمكن صُنع آلات ذكية بما يكفي لان تتحكم بنفسها ذاتيّا؟ ، ومن منظور اخر هل من المستطاع اعطاء تلك الآلات وعيا؟. هناك نماذج عن آلات متطورة في هذا الاتجاه ، يرد وصف بعضها في موقع ' العلوم ' التابع للحكومة الفرنسية ' سيانس.غوف.اف ار ' Sciences.gov.fr ، خصوصا الروبوت ' آي كوب ' iCub ، الذي يملك موقعا مخصصا له هو ' آي كوب. اورغ ' icub.org. ويندرج ' آي كوب ' ضمن الروبوتات الشبيهة بالانسان Humanoid Robots.