' تمرد على الرئيس اللي بعد مرسي ' رسالة من الاسلاميين لمن يحلم باسقاطه في 30 يونيو


من اجل توصيل رسالة الي القوي السياسية , و خاصة اعضاء حملة تمرد , و من يدعو الي اسقاط الرئيس يوم 30 يونيو الجاري , و التاكيد علي انه في حال سقوط الرئيس , فلن يبقي رئيس آخر علي كرسي الحكم ليقضي فترته الانتخابية كاملة , و ان اي رئيس قادم سيجد من يطالب برحيله و بحشد أكبر من الحالي الذي يعارض مرسي , اعلن عدد من مؤيدي الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية التمرد علي الرئيس القادم بعده , حيث دشن المؤيدون صفحة علي موقع التواصل الاجتماعي ' فيس بوك ' تحت عنوان ' حملة تمرد علي الرئيس اللي بعد مرسي ' , مؤكدين علي ان اي رئيس ياتي بعد الرئيس مرسي سيكون عنده مشاكل , و ان من حقهم التمرد عليه قائلين ' من حقنا نتمرد عليه و نجيب واحد غيره , حقنا زي ما هو حقهم , و البادي اظلم معادنا 30 ديسمبر 2013 ' .

و اكد الاعضاء علي ان حملة تمرد ليست مجرد حملة تلقائية هدفها المعارضة , كما كانت في البداية , و لكنهم لجاوا لاساليب غريبة في ' لم التوقيعات ' , مضيفين انه من الممكن ان يوقع شخص علي اكثر من استمارة , و ان التوقيعات ليست موثقة في الشهر العقاري مثل توقيعات الجمعية المصرية ايام مبارك .

و اضاف الاعضاء ان هدفهم هو توصيل رسالة لاعضاء حملة تمرد و التيار الشعبي و جبهة الانقاذ انه في حالة رحيل الرئيس مرسي سيتمردون علي الرئيس القادم بعده , لانه من المتوقع ان تكون لديه عدة مشاكل , مشيرين الي انه سيكون هناك بعض الاشخاص غير المعجبين بالرئيس .

و اوضح الاعضاء ان مصر ليست لعبة في يد اي شخص , وانها اكبر من تيار او جماعة , وان الشعب قال كلمته ان دورة الانتخابات كل اربع سنين , كما ان احترام كلمة الشعب اهم من اي شيء , معلنين عن ان ميعادهم سيكون يوم 30 ديسمبر 2013 بعد 6 شهور من حملة تمرد.

و أضاف الاعضاء ان حملة تمرد ادعت انه تم حرق مقرها بواسطة الاخوان بدون وجود اي فيديو للحادثة , في الوقت الذي كان يتم فيه بث حرق مقرات الاخوان و حزب الوفد علي الهواء مباشرة علي قناتي سي بي سي وام بي سي مصر .

و اشار الاعضاء الي ان الجيش الجزائري قام بالغاء نتائج الانتخابات في الجزائر , بعد فترة وجيزة , تحت ضغط النخب العلمانية بعد انتخابات ديمقراطية نجح فيها التيار الاسلامي , مؤكدين علي انه عقب اعلانه عن اجراء انتخابات جديدة , بدات الحرب الاهلية في الجزائر ما بين الجيش و الجماعات الاسلامية التي رفضت الغاء الانتخابات , مضيفين انه نتيجة لهذه الحرب مات الف مواطن جزائري , وتم اغتصاب وتشريد الآلاف من الجزائرين , مؤكدين علي انهم لن يسمحوا بجعل مصر مثل الجزائر او مثل جمهوريات الموز في امريكا الجنوبية الذين يقومون بتغيير رئيس مع كل حصاد للموز .

و اكد الاعضاء علي ان الدكتور محمد البرادعي , مؤسس جبهة الانقاذ واكبر الداعمين لحملة تمرد , يرفض باصرار اي حوار مع الحكومة و الرئيس , ودائما يضع شروطا مسبقة قبل اي حوار من نوعية ' لازم تغيروا الدستور ' , مشيرين الي انه يتخيلون اتخاذ الدكتور البرادعي نفس الاسلوب مع العراق في 2003 , حيث كان يضع شروطا مسبقة قبل اي حوار من نوعية ' لازم تدمروا الاسلحة الكيميائية و هما يقولوا معندناش اصلا عشان ندمرها او لازم تفتحوا كل مخازن الاسلحة للامريكان عشان يفتشوا و هما يقولوا مستحيل نعمل كده لانهم اعداؤنا ' .

و ذكر الاعضاء ان هدف نزول حملة تمرد يوم 30 لرحيل الرئيس مرسي ساذج , لان اجبار الرئيس علي الرحيل سيجعل اي شخص غير مقتنع بالرئيس الجديد , يطالب برحيله بعد 6 شهور , و ان هذا يجعلنا نكسر الوسيلة الوحيدة لطريق الديمقرطية و الانتخابات , مشيرين الي ان هذا سيؤدي الي نتيجة واحدة , و هي دخول مصر دوامة و حلقة مفرغة من حملات التمرد علي اي شيء , و ان حملتهم هدفها نشر التحذير من هذا الخطر .

ليست هناك تعليقات :