مصادر أمنية تحذر من مخطط لتهريب مبارك و نجليه و العادلي و نخنوخ في 30 يونيو
اكدت مصادر امنية انه قد تم الكشف عن مخطط لاقتحام سجن طرة في 30 يونيه بهدف تهريب سجناء النظام السابق و علي راسهم مبارك و نجليه علاء و جمال و وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي , و البلطجي صبري نخنوخ الذي جرى يوم أمس نقله الى من سجن برج العرب الى سجن العقرب .
و اكد وزير الداخلية محمد ابراهيم ان مقرات السجون تعد خطا احمر لن يسمح بالاقتراب منه خلال تظاهرات 30 يونيو ,  وقال :  ' سوف يتم تسليح كافة القوات المكلفة بتامين مقرات السجون بالاسلحة النارية المناسبة ,  لمواجهة اي محاولة تعد عليها بمنتهي الحزم و القوة ' .
و شدد وزير الداخلية علي ان القانون يكفل للقائمين علي تامين مقرات السجون الدفاع عنها باستخدام الاسلحة النارية و منع اي محاولة للاقتحام او تهريب المساجين .
و قد جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الداخلية اليوم ,  الثلاثاء ,  بمقر قطاع مصلحة السجون مع قيادات القطاع و ماموري السجون العمومية ,  لاستعراض خطط تامين السجون علي مستوي الجمهورية و الاستعدادات التامينية التي اتخذها القطاع تحسبا لفعاليات يوم 30 يونيو الحالي .
و شدد على أن تلك الاجراءات التامينية الاحترازية التي اتخذتها وزارة الداخلية تصب في صالح المجتمع و استقرار البلاد ,  و لضمان عدم تكرار سيناريو اقتحام السجون .
كما اعلن مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون اللواء مصطفي باز عن ان وزارة الداخلية وضعت خطة محكمة لتامين كافة السجون خلال تظاهرات 30 يونيو الجاري ,  و قال  ' لن نسمح بتكرار مهزلة اقتحام السجون او الاعتداء عليها مجددا كما حدث ابان ثورة 25 يناير ' .
و اوضح اللواء باز ان وزير الداخلية محمد ابراهيم اشرف بنفسه علي وضع خطة تامين السجون البالغ عددها 42 سجنا علي مستوي الجمهورية .
و اضاف ان الخطة تنقسم الي ثلاثة محاور رئيسية , الاول :  خاص بجمع المعلومات و التحريات و تتولاه ادارة البحث الجنائي برئاسة اللواء هاني الرفاعي ,  و المحور الثاني :  خاص بالتامين الداخلي للسجون و يتولاه قطاع مصلحة السجون ,  اما المحور الثالث و الاخير : فهو خاص بالتامين الخارجي و تتولاها مديريات الامن من خلال التنسيق بين كافة الجهات يشارك فيها قطاع مصلحة الامن العام برئاسة اللواء احمد حلمي مساعد الوزير ,  و قطاع الامن المركزي برئاسة اللواء اشرف عبد الله ,  مساعد الوزير .
  
 
 
 
 
                                        
                                    
 
  
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق