محمد البلتاجي يكشف 6 مؤامرات تحاك من الفلول قبل 30 يونيو و يتوقع فشلها جميعا

كتب القيادي الاخواني الدكتور محمد البلتاجي , في رسالة له نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ' فيسبوك ' , يقول :


ارجوكم لا تعتبروها مؤامرة فهي الصدفة المحضة ' الغير مقصودة طبعا في هذا التوقيت ' : 


1_فجاة تذكرت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسبة انها موجودة !!! وان هناك انتخابات رئاسية مضي عليها اكثر من سنة!!! وانه يحق لها نظر طعون انتخابية بعد سنة من الاعلان النهائي للنتيجة!!! , فقررت الانعقاد ونظر الطعن المقدم من شفيق وحددت غدا الاربعاء موعدا للفصل فيه ' رغم مخالفة هذا لكل البدهيات الدستورية و القانونية و العقلية ليس في مصر وحدها بل في العالم كله ' .

2_تذكر الرجل الذي كان وراء السيد عمر سليمان انه كان مديرا لمكتب رئيس جهاز المخابرات المصرية , وان لديه معلومات خطيرة يجب ان يطلع عليها الشعب فعقد مؤتمرا عالميا ووقف يقسم فيه انه ليس مدفوعا من جهاز المخابرات !!! , وانه لا هدف له في اعلان تلك الحقائق الخطيرة سوي مصلحة الوطن!!!! , ونسي الرجل ان يقول اية معلومات ذات قيمة فضلا عن ان تكون ذات مصداقية , لكنه علي طريقة المريب الذي يكاد يقول خذوني لم ينس ان يقول للمصريين لتاكيد براءة مقاصده ' اذا لم تنزلوا يوم 30 يونيو فانتظروا ما تستحقون ' .

3_ ازمة حادة غير مسبوقة ' اللهم الا في خلال الثورة في الاسبوع الاول من فبراير2011 ولنفس الهدف و التخطيط المركزي وان اختلفت الآليات ' ليس فقط في السولار لكن ايضا في البنزبن وفي كل المحافظات الكبري ' بعد ان تمت تجربتها سابقا في بعض المحافظات النائية ' , ورغم ان المالية و البترول و التموين كانوا قد احتسبوا للازمة فزادوا من توفير كميات الوقود بنسبة تتراوح بين 110_ 200 في المائة من المطلوب ' رغم تاثير ذلك علي السيولة الدولارية و الاحتياطي النقدي و الاسعار ' الا ان الحلقات التي صنعت او ضاعفت من مشكلة مستودع مسطرد ' من التهريب الخارجي الي التخزين الداخلي _الخاص و التجاري_ الي التعطيل المتعمد الي القاء الوقود في الارض الي تعطيل طلمبات التعبئة الي قصد توقف حركة المرور في الطرق و المحاور الرئيسية في محاولة لصناعة ' ثورة الوقود ' تعويضا لضعف التجاوب الشعبي مع دعوة الانتخابات الرئاسية المبكرة و الذي بدا واضحا تراجعها بعد ظهور الحشد الواسع في جبهة الشرعية وبعد ان تبددت تخويفات العنف و الفوضي و التهديد بالحرب الاهلية عقب تصريحات القوات المسلحة الاخيرة.

4_تذكر قاضي التحقيق بعد سنة ان النواب السابقين ' محمد البلتاجي وعصام سلطان ومحمد العمدة ' بالذات دون غيرهم من النواب ودون الملايين من الشعب قد احتجوا علي حكم براءة مساعدي وزير الداخلية في قضية قتل الثوار فاستدعاهم القاضي في هذا التوقيت للتحقيق معهم علي اقوالهم!!! منذ اكثر من سنة!!! تحت قبة البرلمان!!! تمهيدا لاحالتهم للجنايات بتهمة اهانة القضاء.

5_يينما استمرت حفلات البراءة واخلاء السبيل لكل رموز وقيادات النظام السابق سواء كانوا سياسيين او امنيين او رجال اعمال بلا استثناء , ولم يبق سوي اخلاء سبيل مبارك وحبيب العادلي في انتظار البراءة او العفو لاحقا , جاء بالمصادفة في هذا التوقيت حكم محكمة جنح مستانف الاسماعيلية لتوحي للراي العام انها بالمصادفة اكتشفت ان الرئيس مرسي وآخرين سمتهم دون غيرهم من ال26 الف مسجون الذبن خرجوا من السجون اثناء الثورة , واعتبرتهم هاربين يستوجبوا المساءلة وليسوا قيادة ثورية اختطفها النظام خارح القانون لتعطيل الثورة.

6_ وسط هذه الترتيبات المتعددة كانت الخطة المعدة سلفا تتهيا للاستقبال الاسطوري الفلولي للمنقذ احمد شفيق بعد اعلان براءته الجنائية وقبول طعنه الانتخابي ' بالصدفة ايضا في هذا الوقت ' , لكن خابت التقديرات حين رفض عضو الشمال قرار التبرئة و تنحي لعدم قناعته بالبراءة فتاجلت القضية لاكتوبر القادم .

اتوقع ان تخيب التقديرات الفلولية جميعها _رغم وقوف مؤسسات لا تزال تعمل لصالح النظام السابق وراءها , لكن تبقي التحديات الحقيقية : 


كيف تتوقف المعارك البينية بين قوي الثورة الحقيقية ؟ و كيف تعود المعركة الحقيقية بين الثورة و الثورة المضادة ؟ و كيف ننجح في تحقيق قدر من الشراكة الوطنية لنبدد اسباب تمزق قوي الثورة ؟ و كيف نرفع كفاءة الآداء الوطني عموما لاحداث تغيير حقيقي يقنع ويستجمع قوي الثورة و المحبين لها بعيدا عن عوامل الاحباط التي سمحت للثورة المضادة ان تعود للمشهد وكانها المنقذ للثورة ؟

ليست هناك تعليقات :