الأمن القومي يطالب الأحزاب السياسية بإدانة العنف و منعه و احترام الآليات الديمقراطية

 
  
انعقد برئاسة الجمهورية بمصر الجديدة ,  الاثنين ,  مجلس الامن القومي برئاسة الدكتور محمد مرسي ,  رئيس الجمهورية ,  حيث اوصي بضرورة الحفاظ علي سلمية التعبير عن الراي باعتبارها من اهم مكتسبات الثورة ,  وتحميل جميع العاملين مسؤولياتهم كاملة في ادانة العنف ومنعه حتي يحافظ المصريون علي وجه الثورة الحضاري ,  بحسب بيان الرئاسة.
حضر اللقاء كل من الدكتور هشام قنديل ,  رئيس مجلس الوزراء ,  واحمد فهمي ,  رئيس مجلس الشوري ,  و الفريق اول عبد الفتاح السيسي ,  وزير الدفاع و الانتاج الحربي ,  ومحمد كامل عمرو ,  وزير الخارجية ,  ووزراء الصحة و السكان ,  و الداخلية ,  و العدل ,  و المالية ,  ورئيس المخابرات العامة ,  ورؤساء لجان الشؤون العربية و الخارجية و الامن القومي بمجلس الشوري ,  كما حضر اللقاء مساعد الرئيس للعلاقات الخارجية و التعاون الدولي وذلك لبحث تطورات الشان الداخلي.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية ان  ' المجلس اكد ان جميع اجهزة ومؤسسات الدولة تعمل في اطار من احترام وحماية الشرعية الدستورية و القانونية النابعة من الارادة الشعبية و التي اسست لاول نظام ديمقراطي حقيقي في مصر بعد ثورة 25 يناير المجيدة ' .
وقال البيان ان  ' المجلس قرر ضرورة الحفاظ علي سلمية التعبير عن الراي باعتبارها من اهم مكتسبات الثورة المصرية ومن اهم الحقوق التي كفلها الدستور ,  و التاكيد علي حرمة الدماء المصرية ونبذ العنف بكل صوره واشكاله ,  ومطالبة جميع المشاركين في العملية السياسية بتحمل مسؤولياتهم كاملة في ادانة العنف ومنعه حتي يحافظ المصريون علي وجه الثورة الحضاري '  ,  بحسب البيان.
وشدد البيان علي  ' قيام جميع اجهزة الدولة بواجبها كاملا في حماية المواطنين و المؤسسات و المنشآت العامة و الخاصة ,  لتامين التظاهرات المتوقعة خلال الايام القادمة ,  وضرورة الدفع بمسار التحول الديمقراطي الي الامام ,  باستكمال بناء المؤسسات المنتخبة ,  حيث ستُجري انتخابات اول مجلس نواب بعد اصدار دستور 2012 في غضون الاشهر القليلة القادمة ,  فور اقرار قانون الانتخابات من المحكمة الدستورية العليا ,  و التاكيد علي دعوة كل القوي السياسية للاستعداد لهذه العملية الانتخابية التي تضيف لبنة اساسية في بناء الديمقراطية المصرية الوليدة ' .
 
 
 
 
 
                                        
                                    
 
  
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق