بالفيديو شيخ الأزهر أحمد الطيب يقع في تناقض مفضوح : تحريم التظاهر أيام مبارك و دعمه و الدفاع عنه في عهد مرسي

اثار افتاء شيخ الازهر احمد الطيب اليوم بجواز التظاهر ضد الرئيس محمد مرسي ووصفه لمن يحرم التظاهر و الخروج ضد مرسي بالقلة المنحرفة ردود فعل متباينة .
فقد تداول النشطاء فيديو لشيخ الازهر يوم 7 فبراير 2011 اثناء الثورة المصرية يحرم فيها استمرار التظاهر و الفوضي وان الرئيس مبارك فوض سلطاته لنائبة فاليوم حرام وجود الشباب في المظاهرات وتعد خروجا علي النظام و الشعب رافض لهذه المظاهرات.
كما نُشر فيديو لشيخ الازهر بعد نجاح الثورة وسقوط الرئيس السابق مبارك يؤكد فيه شيخ الازهر ان الازهر ايد الثورة من اول يوم وهو لم يتملق السلط التي سقطت ووقف امام امريكا ووقف امام اسرائيل ورفض حصار غزة وغيرها من مواقف الازهر التي تؤكد انه مع الثورة .
وكان شيخ الازهر قد اصدر اليوم الاربعاء بيان قال فيه : ' ان الازهر الشريف يجد نفسه مضطرا الي التعقيب علي ما نُشِرَ من اقوالٍ وافتاءاتٍ منسوبة لبعض الطارئين علي ساحة العلوم الشرعيَّة و الفتوي ومنها ان مَنْ يَخرج علي طاعة ' وليِّ الامر الشرعيِّ ' فهو منافقٌ وكافرٌ , وهذا يعني بالضرورة الخروج عن مِلَّةِ الاسلام وهذا هو راي الفِرق المنحرفة عن الطريق الصحيح للاسلام , وهو كلامٌ يرفُضُه صحيحُ الدِّينِ وياباه المسلمون جميعا , ويُجْمِعُ فقهاءَ اهلِ السُّنَّة و الجماعة علي انحرافه وضلاله ' .
و أكمل الازهر في بيانة الاربعاء : ' رغم ان الذين خرجوا علي الامام عليٍّ_ رضي الله عنه _ قاتلوهُ واتهمُوهُ بالكُفر , الَّا انَّ الامام عليا وفقهاء الصحابة لم يُكَفِّرُوا هؤلاء الخارجين علي الامام بالعُنْف و السِّلاحِ , ولم يعتبروهُم مِن اهل الرِدَّة الخارجين من المِلَّة , واقصي ما قالوه : انهم عُصاةٌ وبُغاةٌ تَجِبُ مقاومتهم بسبب استخدامهم للسِّلاح , وليس بسبب معارضتهم. '
واوضح الازهر انَّ المعارضةَ السِّلميَّة لوليّ الامر الشرعيّ جائزةٌ ومُباحة شرعا , ولا علاقَةَ لها بالايمان و الكُفرِ , وان العُنْف و الخروج المُسلَّحَ مَعصِيةٌ كبيرةٌ ارتكبها الخوارِجُ ضِدَّ الخُلفاء الراشدين ولكنَّهم لم يَكفُروا ولم يخرجوا من الاسلام.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق