عمرو موسى يطالب بانتخابات رئاسية و يوقع على استمارة تمرد لمطالبة مرسي بالرحيل

كشف عمرو موسي , رئيس حزب المؤتمر واحد مؤسسي جبهة الانقاذ الوطني , النقاب , اليوم الاربعاء , عن قيامه بالتوقيع علي استمارة حركة ' تمرد ' التي تدعو لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي , واجراء انتخابات رئاسية مبكرة , ووصف حركة تمرد بانها اكثر نشاطا من جبهة الانقاذ الوطني المعارضة.


ونقل بيان صدر اليوم عن موسي قوله : ' لقد تراجعت عن رفضي اجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد التراجع المصري الواضح وتزايد الغضب الشعبي في ظل تلك الازمات التي تواجه البلاد من تراجع اقتصادي وانفلات امني . لذا فانني اطالب بانتخابات رئاسية مبكرة , وهذا مطلب مشروع , ولا نهدف من ورائه الي اسقاط النظام , وانما عودة للشعب واعطائه الفرصة ليقرر مصيره ' , وحمل ' موسي ' الجميع في مصر المسئولية عما تمر به البلاد من ازمات في الوقت الراهن , مؤكدا ان الشعب منح الثقة لحزب سياسي بعينه لادارة امور البلاد وانتشالها من ازمتها , وعليهم تقع المسئولية الكبري ' .

واستنكر وصف النظام للمعارضة بانها جزء من المؤامرة علي البلد , متناسين ان النظام الديمقراطي يقوم علي الاخذ براي المعارضة و الحكومة علي حد سواء , مطالبا بوجوب تغيير تلك النظرة السلبية للمعارضة للمساهمة في اخراج مصر من ازمتها.

واكد حرص المعارضة المصرية علي ان تكون مصر جزءا من القرن الحادي و العشرين , وان تاخذ مكانها في الصفوف الاولي بين الدول , مشيرا الي ان مصر لا يمكن ان تخرج من ازمتها الراهنة بنفس تلك السياسات و الاشخاص الحاكمة الآن.

وكشف ' موسي ' اسباب اعتذاره عن حضور الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس لمناقشة ازمة سد النهضة بعد اعلانه عزمه الحضور قائلا : ' طالبت الدكتورة باكينام الشرقاوي_ مساعد الرئيس_ باطلاعي علي تقرير اللجنة الثلاثية بخصوص سد النهضة قبل لقاء الحوار الوطني للاعداد الجيد للقاء , ولم يتم الاستجابة , فضلا عن الحفاظ علي وحدة جبهة الانقاذ في هذه الفترة الحرجة . لذا اكتفيت بارسال رايي في مذكرة مكتوبة للرئاسة تشرح الخطوات الواجب اتخاذها لاحتواء الازمة وايضا تتحدث عن الازمة المائية الموجودة بالفعل , وتؤكد علي ضرورة اللجوء الي محطات تحلية المياه وتوليد الطاقة ' .

واضاف ' يجب الاهتمام بمشروع الضبعة النووي السلمي وليس هناك وقت للتردد في انشاء هذا المشروع ' .

وانتقد القيادي في جبهة الانقاذ المعارضة ادارة واذاعة الحوار الوطني الذي عقده الرئيس بشان ازمة سد النهضة , واصفا اياه بانه ' لايصح ' , ونتائج الحوار جاءت خطيرة وليست هذه هي الطريقة التي يجب علي الرئيس الاستناد اليها لاصدار قراراته , واعلن اتفاقه التام مع الاصوات التي تطالب باعتذار الرئيس لاثيوبيا عما بدر من اساءات تجاهها من بعض الحضور في الحوار , مطالبا الرئيس مرسي بالاتصال برئيس اثيوبيا , و التاكيد خلال الاتصال علي ان العلاقة المصرية الاثيوبية ستظل علي الدوام علاقة قوية , وستعمل مصر علي حل تلك المشكلة القائمة.

واضاف موسي ان سفير اثيوبيا اتصل به بعد الحوار وابلغه انه ياسف لانه يفهم العربية , واستمع الي هذا الكلام , وان موسي ابلغه اعتذاره عنه , وحاول تهدئته بان هذا يدل علي ما وصلت اليه حالة التوتر في المشاعر.

وصرح ' موسي ' بان 30 يونيو القادم سيشهد خروجا سلميا للمعارضة السياسية للمطالبة بتطبيق الديمقراطية , وفي حال فرض العنف سيكون هناك تداعيات مختلفة.