عصام سلطان يكشف عن غلطته مع عمرو أديب

كتب عصام سلطان , نائب رئيس حزب الوسط , في رسالة له نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ' فيسبوك ' يقول  : 

يبدو انني اخطات فعلا في حق الاعلامي اللامع عمرو اديب  ,  بصورة ظلمت الرجل كثيرا و اوصلته الي درجة من التوتر و التشنج و السباب و الشتائم اليومية لشخصي الفقير  , و انعكس ذلك علي حالته الصحية  ,  فبدا شاحب الوجه   --  شارد الذهن   --  مبعثر التفكير   -- 

و هائنذا اليوم ابحث عن مخرج كريم لعلاج خطاي   -- 

و يعود تاريخ الخطا الي مساء يوم 1 فبراير 2011  ,  عقب انتهاء مبارك من خطابه العاطفي و ليلة موقعة الجمل  ,  حين اجريت مداخلة هاتفية مع اللامع علي قناة الحياة  , هاجمت فيها مبارك و حذرت من كلماته العاطفية و تمسكت باستمرار الثورة و توعدت بشطر بيت الشعر  '  ان غدا لناظره قريب  '  و كان ذلك بالطبع تنفيذا للتعليمات التي كنت اتلقاها من جهاز امن دولة مبارك  --  !

في هذه المداخلة بدا اللامع ثابتا واثقا واضحا زيادة عن اللزوم , كما لو كان يعلم بتفاصيل موقعة الجمل التي ستقع صباح اليوم التالي , طبعا علمه من عند الله و ليس من اية اجهزة مثلي   --  !

المهم  ,  نجحت الثورة , و بدا التحول  , و قرر اللامع التوجه الي ميدان التحرير اعتقادا منه ان احدا من الشباب الثائر لم يشاهد الحلقة المذكورة لوجود الجميع بالميدان  , و من ثم فانه سيسيح في الميدان بسهولة  , و ستتم عملية التحول مثل شكة الدبوس   -- 

و عاديك علي اللي جري للامع  ,  انهال عليه الضرب من كل مكان  ,  و انهمرت و تزحلقت علي راسه عشرات الجزم  ,  رجالي و حريمي و اطفال  ,  و طرد من الميدان  ,  و لم يعد حتي الآن   -- 

ان اللامع لا ينسي هذا الموضوع ابدا  ,  و لا يريد ان يغفر لي هذا الخطا  ,  و كلما تحسس راسه تذكر الجزم المتزحلقة  ,  فسارع لتغطيتها بشرابه الكاروهات  -- 

و ليس سرا انني _ في سياق محاولاتي لاصلاح خطاي _ حاولت التواصل مع ادارة اليوتيوب في امريكا لمحو الڤيديو فلم استطع  ,  و سخرت مني الموظفة المسئولة ام سعفان بقولها  :  و ماذا ستفعل في آلاف و ملايين النسخ الاخري ؟ ان علاج صاحبك ليس عندي  ,  و لكنه عندكم  , فلديكم شخص موهوب اسمه صفوت الشريف , هو وحده المؤهل , بحكم تاريخه و خبرته بالذات في الستينات , لعلاج مثل تلك المعضلات , سيما و انه كان الصديق الصدوق لوالد اللامع  ,  السيناريست المرحوم عبد الحي اديب  ,  بل ان اللامع ولد علي يدي صفوت   --  الشريفتين   -- 

ان الكرة اصبحت الآن في ملعب اللامع  ,  فعليه الاتصال بالشريف  , و اتخاذ ما يلزم  ,  و انا ساتحمل دفع اية تكاليف مالية  ,  لان الغلطة غلطتي   --

ليست هناك تعليقات :