عصام سلطان : البرادعي اتصل بالراقصة سما المصري و شكرها على تقديرها لفكرة احتضان الفلول


قال عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط , في رسالة له نشرها عبر حسابه الخاص علي موقع التواصل الاجتماعي ' فيس بوك ' اليوم الجمعة : ' ينطلق الدكتور البرادعي في سياسته الكونية الجديدة من فكرة الاحتضان , كانت الفكرة القديمة البالية تقوم علي الحوار , و حيث تغيرت الطقوس و النفوس و الاحوال المناخية , و تسارعت ثورة الاتصالات و لم يعد هناك وقت و لا روح و لا طولة بال للحوار , فقد تطور الامر الي الاحتضان المباشر دون احم و لا دستور اولا ' .

و اضاف ' سلطان ' : ' و يتميز الاحتضان عن الحوار , بان الاخير قد يباعد بين الطرفين المتحاورين حين يكتشف كل منهما عيوب الآخر , اما الاحتضان المباشر فميزته انك لابس لابس في الطرف الآخر , فلا تراجع و لا تفكير و لا استسلام ' .

كما ذكر نائب رئيس حزب الوسط : ' من هنا فقد نادي البرادعي بضرورة احتضان رموز النظام السابق , طالما انك و انت تحتضنهم سيكونون غير مسلحين , او طالما ان القرارات و الاحكام القضائية كلها قد افرجت عنهم او برات ساحتهم من قتل جميع الشهداء , سواء خالد سعيد الليبرالي او سيد بلال السلفي او مينا دانيال المسيحي , منعا للتمييز بين ابناء الوطن الواحد -- و علي عكس المتوقع , لم يرحب رموز النظام السابق بفكرة الاحتضان , تاففا من رائحة العرق الكريهة التي تلازم بعض السياسيين , و كانت صدمة البرادعي فيهم كبيرة , لان قواهم في احتمال الروائح الكريهة خارت , مع انهم عاشوا اكثر من ثلاثين عاما داخل البلاعات يتجرعون مياه الصرف دون شكوي او اعتراض او تافف ' .

و اوضح : ' غير ان الوحيدة التي قبلت بل رحبت بالفكرة , بغض النظر عن تفاصيلها , هي فنانة الشعب سماسم المصرية , و المعلومات غير المؤكدة ان البرادعي قد اتصل بها لشكرها علي حسن تقديرها و ذوقها الرفيع , و رجاها الا تترجم الفكرة الي كليب جديد , لان ' للاحتضان حدودا ' , في اشارة من ' سلطان للراقصة ' سما المصري ' .

ليست هناك تعليقات :