قرية السيالة بدمياط تطبق حد الحرابة على نجار قتل سائق


لقي سائق من ابناء قرية السيالة بمركز دمياط مصرعه علي يد نجار بسبب خلافات مالية بينهما , و قام اهالي قرية السيالة بتطبيق حد الحرابة علي القاتل و تعدوا عليه بالضرب حتي لفظ انفاسه الاخيرة .

تلقي اللواء ابو بكر الحديدي مدير امن دمياط مساء امس بلاغا من مامور مركز شرطة دمياط بتلقيه بلاغا من مستشفي دمياط العام بوصول احمد جمعة احمد البربير _شهرته رضا سن 37 سائق , ومقيم السيالة دائرة المركز مصاب بجروح متعددة بالراس ' جثة هامدة ' بالكشف علية جنائيا , تبين سابقة اتهامه في عدد ' 4 ' قضايا ' ضرب _اتلاف _تعد عمل موظف عام _تبديد ' , وذلك عقب مشاجرة بينه ونجار كان يقود سيارة بذات الناحية .


و تجمهر اهالي قرية المجني عليه وتعدوا علي قائد السيارة ' النجار ' و احتجزوه باحدي ورش النجارة الخاصة باحد اقارب المجني عليه بذات الناحية و احدثوا تلفيات بالسيارة .

و تم الدفع بالقوات برئاسة اللواء عبد الحميد الحصي نائب مدير الامن و العميد احمد فتحي مدير ادارة البحث الجنائي و العقيد سيد العشماوي رئيس مباحث المديرية و السيد العميد مامور قسم اول شرطة دمياط و السيد العميد نائب مامور مركز دمياط وضباط ادارة البحث الجنائي , حيث تمكنوا من نقل قائد السيارة الي مستشفي دمياط التخصصي و تبين انه يدعي ابراهيم محمد ابراهيم البستاني سن 27 نجار مقيم بناحية البستان دائرة المركز , و تبين اصابته بجروح متعددة بالجسم اثر تعدي الاهالي عليه وتوفي عقب وصوله المستشفي , بالكشف عليه جنائيا تبين سابقة اتهامه في قضية سرقة .

وبسؤال شقيق الاول هاني جمعة احمد البربير سن 43 سنة نجار مقيم السيالة /دائرة المركز , اكد انه اثناء وقوف شقيقه المتوفي علي طريق السيالة دائرة المركز. حدثت مشادة بينه وقائد السيارة رقم153 رحلات دمياط قيادة المتوفي الثاني , واثناء دخول شقيقه براسه من شباك السيارة لسحب مفاتيحها قام قائدها بغلق الزجاج عليه وجره بالطريق واصطدم به بعمود انارة مما نتج عنة وفاة شقيقه وذلك بسبب خلافات مالية سابقه بينهم , وعلي اثر ذلك تجمع اهالي المنطقة وقاموا بالتعدي علي الثاني بالضرب مما نتج عنه اصابته ووفاته.

تم نقل جثة الاول لمشرحة مستشفي الحميات و الثاني لمستشفي كفر سعد دائرة المركز .


كلفت ادارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة وظروفها وملابسها وضبط مرتكبيها .

تحرر عن ذلك المحضر رقم 1107 جنح مركز دمياط لسنة 2013 م .

ليست هناك تعليقات :