اختراع جهاز صغير يشحن بطارية الهاتف المحمول في ثواني قليلة


ابتكرت طالبة اميركية من اصول هندية في الثامنة عشرة من عمرها جهازا صغيرا لا يزيد طوله عن بوصة واحدة يمكنه شحن بطاريات الهواتف المحمولة في ثلاثين ثانية .وا بتكر طالب روماني سيارة ذاتية القيادة تعتمد علي تقنيات الذكاء الاصطناعي , و ذلك ضمن منافسات الاسبوع النهائي لمسابقة انتل للعلماء الشباب ومعرض انتل الدولي للعلوم و الهندسة للعام الحالي بجامعة هارفارد الاميركية , بمشاركة 1600 طالب من 70 بلدا .

و جهاز شاحن الهاتف , شكله مستطيل و هو احد انواع المكثفات الخارقة حيث يعمل كمخزن للطاقة , و يحتفظ بكميات كبيرة منها في مساحة صغيرة , و يمكن ان يدوم لعشرة آلاف دورة من دورات الشحن بالمقارنة مع البطاريات التقليدية التي تستمر لالف دورة فقط .

و تقول الطالبة ايشا كهاري ان اختراعها يمكن ان يساهم في شحن الهواتف المحمولة في فترة تتراوح بين عشرين وثلاثين ثانية , وكذلك شحن بطاريات السيارات و الاجهزة المعتمدة علي بطاريات قابلة للشحن وفي العديد من التطبيقات الاخري.واستخدم ' المكثف الخارق ' في شحن صمام ثنائي باعث للضوء ' ال اي دي ' .واوضحت كهاري انها استلهمت ابتكارها من تجربتها الشخصية في استخدام الهاتف المحمول ونفاد البطارية باستمرار , واستعانت بتخصصها في ' كيمياء النانو ' لابتكاره .

و اهتمت عدة شركات تقنية بالابتكار الجديد , والي تواصل الفتاة مع شركة غوغل بشان افكارها حول اصلاح التقنيات المستخدمة في اطالة عمر بطاريات الهواتف.ونالت الطالبة ايشا كهاري عن اختراعها جائزة العلماء الشباب , وقيمتها 50 الف دولار و التي ستساعدها علي دراستها في جامعة هارفارد . , بينما حصل الطالب الروماني يونوت بوديستينيو ' 19 عاما ' علي الجائزة الاولي وحصل علي 75 الف دولار لابتكاره نموذجا عمليا لصنع سيارة ذاتية القيادة وبتكلفة منخفضة بالاعتماد علي تقنيات الذكاء الاصطناعي.ونال طالب روماني آخراسمه هنري لين ' 17 عاما ' جائزة مماثلة لنجاحه في محاكاة آلاف من مجموعات المجرات , مايدعم ابحاث العلماء بشان الفيزياء الفلكية .

و تسعي شركات كبري لابتكار شواحن غير تقليدية للهواتف الذكية مثل ' سوني وموتورولا ' اللتين اعلنتا عن ابتكار شواحن يدوية تشحن الهاتف عن طريق تدوير ذراع متصلة بها. وكذلك حقيبة الظهر التي يمكنها انتاج الطاقة من كل خطوة يخطوها الانسان وهو يرتديها , و التي طوّرها باحثون اميركيون , وغير ذلك من التجارب .

ليست هناك تعليقات :