التدليل و العقاب بافراط يضر بالطفل نفسيا


تدليل الطفل و حصوله علي ما يريد يجعله انانيا , ويحصل علي ما يريد مستعطفا او متحايلا , و لكن بعد التحاقه بالمدرسة لا يجد ذلك , فيحاول لفت النظر اليه بجماله او ذكائه , واذا لم يستطع يلجا الي الاهمال بالواجبات , فيتعرض الي عقاب , مما يجعله ينشا خائفا وضعيفا وتكون شخصيته خاضعة مستسلمة , او ان يتمرد علي الاوامر ويعمل عكس يطلب منه تماما.

و يقول الخبراء ان هناك بعض الطرق التي يجب ان يتبعها الاهل مع اطفالهم , لايجاد طريقة للتفاهم بينهم , منذ الطفولة وليس فقط مع بداية المراهقة , بالاضافة الي ان يضعون لهم مكانة واهمية وذلك عن طريق اخذ مشورتهم و التعامل معهم بطيبة و احترام .

و يوضحون انه بالطبيعة لا توجد مراهقة شرسة , بل توجد مراهقة صعبة , ونحن نخلق صعوبتها , وهذا يعود ايضا الي شخصية المراهق , وطريقة تعامل الاهل و المجتمع معه.

يشار الي ان ام الاطفال ليس لديهم خبرة في الحياة , وذلك يجعلهم اكثر انفعالا وتوترا عند تعرضهم لتجربة جديدة , فالطفل ليس لديه قواعد ترشده الي السلوك السليم , ما يحدد سلوكياته فقط هو قوي بدائية تتمثل في غرائزه ورغباته.

كما يجب التأكيد على انه يمكن معالجة هذه الحالة عن طريق التشجيع من قبل الاهل , و الاعجاب المعقول بشخصيته , وعدم الاستهزاء به , بل مشاركته في اللعب وعدم الاكثار من معاقبته , وتحويل دافع التمرد و العنف الوجود لديه الي الرياضة , وتعليمة اشياء جديدة منها دفعة الي العمل الجماعي.

ليست هناك تعليقات :