اتفاق بين غنيم و عفيفي على انشاء مدارس الأزهر

اعلن ابراهيم غنيم , وزير التربية و التعليم , عن اطلاق مبادرة مشروع قومي لمحو الامية , وفق الدستور الجديد برعاية رئيس الجمهورية , علي ان يُعلن عن تفاصيلها , الاحد القادم , في لقاء يجمع 5 وزارات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك بين وزير التربية و التعليم مع وزير الاوقاف , طلعت عفيفي , و الذي عُقد بقاعة طه حسين , بمقر وزارة التربية و التعليم , لتوقيع برتوكولي تعاون مشترك بين الوزارتين , يقضي الاول بتولي الاوقاف بناء عدد من المدارس في الاماكن الاكثر احتياجا و الثاني مشاركة الائمة في برامج محو الامية.
وبحسب البروتوكول الاول , تلتزم وزارة التربية و التعليم بتشكيل لجنة او اكثر للاشراف الفني ومراجعة تنفيذ الاعمال التي تقوم بها وزارة الاوقاف في كل مراحل التنفيذ , علي ان تقوم وزارة الاوقاف بتوفير كل سبل الاشراف و المتابعة للجان المشكلة من الطرف الاول.
ونص البرتوكول ايضا علي ازالة اي تعديات او معوقاتن , خاصة بالاراضي او المنشآت التي يتم ترسية استئجارها من الاوقاف للتعليم , طبقا للاجراءات و القواعد المقررة قانونا , علي الا يتم تحرير عقود للايجار الخاصة بهذه العقارات الا بعد ازالة جميع التعديات و المعوقات الخاصة بها.
واتفق الطرفان علي وضع شعار وزارة التربية و التعليم وهيئة الاوقاف علي جميع ما يتعلق بالاعمال الدعائية او اية بيانات او معلومات او انجازات خاصة بانشاء او تشغيل المدارس محل هذا البروتوكول.
وفي البروتوكول الآخر , اتفق الطرفان علي مشاركة ائمة الاوقاف في برامج محو امية , وتلتزم وزارة التربية و التعليم بتوفير المواد العلمية وتدريب الائمة المتقدمين للعمل بتلك البرامج وتقييمهم , علي ان تتولي الاوقاف توفير المكان المناسب لتنفيذ هذا البرنامج , وتوفير مكافآت مناسبة للطلاب المتقدمين لتلك الفصول و الامام القائم عليها.
من جانبه , قال وزير الاوقاف , طلعت عفيفي , ان التعليم عليه المحور الاكبر في مسالة التغيير , وهو المفتاح وقاطرة كل نهضة , وقيمة الانسان فيما يتعلم , مستشهدا بمقوله لباحث غربي , ' سلمني ادارة التعليم ردحا من الدهر اتعهد ان اقلب لك وجه العالم باسره ' , مضيفا ان مفردات عَلِم وعَلّمَ وردت في القرآن اكثر من 900 مرة , وان ميزانية التعليم في امريكا وكثير من دول اوروبا اكثر من وزارة الدفاع.
و أضاف ان الاوقاف سعت من خلال البروتوكول الاول لتوفير مدارس عصرية بكثافة طلابية قليلة وتهيئة الاجواء المناسبة لتلقي العلم.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق