الضباط الملتحين يتظاهرون أمام الاتحادية بدعم من النور لمطالبة مرسي باعادتهم للداخلية

نظم عدد من الضباط الملتحين و العشرات من الدعوة السلفية , وقفة احتجاجية , عصر اليوم السبت , امام البوابة ' 3 ' الخاصة بقصر الاتحادية , و قد انضم اليه حزب النور و حزب الراية و عدد من شباب الدعوة السلفية و بعض الحركات الاسلامية , اعتراضا علي عدم تنفيذ وزير الداخلية حكم المحكمة الخاص بعودة الضباط الملتحين الي عملهم , و عدم رد الرئيس مرسي علي حكم المحكمة حتي الآن .
فيما انتقل الضباط بوقفتهم عقب انتهاء صلاة العصر بمسجد عمر بن عبد العزيز المواجه للبوابة ' 4 ' الي البوابة ' 3 ' و تم اغلاق شارع الاهرام بسبب تزايد اعداد المتظاهرين , حيث وقفت سيارة نص نقل بعرض شارع الاهرام وضع عليه اربع سماعات و 6 مكبرات صوت التي اعتلاها عدد من الضباط الملتحين اثناء الوقفة الاحتجاجية .
و قال العميد احمد شوقي في كلمته للمتظاهرين , ان الرئيس محمد مرسي حين سئل قبل فوزه بالرئاسة عن موضوع الضباط الملتحين , قال انه موافق علي ممارسة اعمالهم باللحية و لكنه لم ينفذ وعوده , مشيرا الي ان حكم المحكمة بعودتهم الي ممارسة اعمالهم .
و اضاف شوقي انهم قابلوا عماد حسين مستشار الرئيس الامني منذ اسبوعين و عرض عليهم حلول وسط و منها اعمال ميدانية و لكنهم رفضوا , موضحا ان وزير الداخلية ادعي كذبا اننا اتفقنا معه للعمل في مناصب ادارية .
فيما نشبت , مشادات كلامية بين عدد من انصار الضباط الملتحين , بسبب وجود عبد الرحمن عز احد افراد جماعة الاخوان المسلمين داخل التظاهرة , التي بدات عقب انتهاء صلاة العصر بمسجد عمر بن عبد العزيز المواجه لبوابة 4 لقصر الاتحادية , و امتد الامر للاشتباك بالايدي و طرده من التظاهرة , و سيطروا علي الامر .
و في الوقت نفسه تجددت الاشتباكات بين شباب الدعوة السلفية واحد السيارات و مرورها اثناء اغلاقهم شارع الاهرام المواجه لبوابة ' 3 ' الخاص بقصر الاتحادية .
و ردد المتظاهرون هتافات منها : ' يا اسلامي انزل من دارك احنا لسه في عهد مبارك ' , و ' في سبيل الله قمنا لا لمرسي قد عملنا ' , و ' يلا يا مرسي اغضب ثور واحمي سنة الرسول ' و ' يا وزير الداخلية اللحية مش قضية ' .
و رفع المتظاهرون العديد من اللافتات كتبوا عليها , ' عندما يتحدي الوزير احكام قضائية المفروض الوزير ينفذ القانون ' و ' رئيس جهاز الشرطة -- رئيس جمهورية ملتحي؟! ' , ' حزب النور يؤيد مطالب الضباط الملتحين ' و ' حزب الراية يؤيد الضباط الملتحين ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق