بعد الفضيحة زوجة تستعين بعشيقها لقتل زوجها و توزيع جثته على شوارع الاسكندرية


علم الزوج بعلاقة غير شرعية تربط زوجته بزميلها في الشركة التي يعملان بها , فسارعت الزوجة و عشيقها لقتل الزوج , قبل ان يقتلها .

و كانت البداية حين تلقي العميد شريف عبدالحميد , رئيس مباحث الاسكندرية , بلاغا بالعثور علي اجزاء من جثة قتيل , عبارة عن ذراعين و ساقين داخل اكياس بلاستيك ملقاة في صندوق قمامة , علي طريق قناة المحمودية , دون معرفة هوية صاحبها .

و وضع المقدم فرج صابر , رئيس مباحث قسم محرم بك , خطة تقوم علي تتبع بلاغات الاختفاء , حتي اشتبه في احد البلاغات المقدمة من سيدة تدعي مني السيد محمد محمود , 29 سنة باختفاء زوجها عن المنزل . و تم وضع خطة بحث بالتنسيق مع فرع الامن العام بالاسكندرية , لكشف غموض الحادث , و التحري حول السيدة صاحبة البلاغ المشتبه فيها , و تبين ان الجثة خاصة بالمدعو السيد مرسي احمد محمد بهنسي , 45 سنة عامل تركيبات زجاج , مقيم بمساكن طوسون , دائرة قسم شرطة محرم بك , مبلغ بغيابه في محضر اداري قسم شرطة محرم بك , عن بلاغ زوجته .

و طور ضباط مباحث قسم محرم بك , تحرياتهم , حتي وصلوا الي ان الزوجه المبلغة باختفاء زوجها علي علاقة غير شرعية بشخص آخر , و بتكثيف التحريات تبين تواجدهما في منزل الضحية يوم الحادث .

و تم تحديد هوية العشيق , و يدعي ابراهيم رمضان ابو الفتوح السيد , 43 سنة عامل بشركة كابو , و اشترك في الجريمة مع زوجة المجني عليه مني السيد محمد محمود , 29 سنة عاملة بذات الشركة .

و عقب تقنين الاجراءات تم ضبطهما و اعترفا بارتكابهما الواقعة , بقصد التخلص من الزوج , بعد اكتشافه تلك العلاقة .

و قال ابراهيم رمضان : ' يوم الجمعة بالليل رحت لبيت مني , بعد الاتفاق معاها علي تخدير جوزها , بعد ما عرف بعلاقتنا , و اقمنا علاقة جنسية , ثم قطعنا جثته و هو مخدر , و وزعنا الجثة في اكثر من مكان ' .

و قالت الزوجة ' قتلته قبل ما يقتلني , لانه عرف بعلاقتي مع ابراهيم ' . و اضافت ' اتفقنا اني ابلغ عن غيابه علشان محدش يشك في حاجة ' . و تابعت ' مش عارفة ايه وصلني لكده , مكنتش اتخيل اني اعمل كده في يوم من الايام ' .

و خرجت مامورية من قسم شرطة محرم بك , مع المتهم , بحضور النيابة العامة للارشاد عن الاماكن التي القي بها اجزاء من جثة القتيل , حتي تم العثور علي باقي الجثة . و بالعرض علي النيابة العامة قررت حبس المتهمين اربعة ايام علي ذمة التحقيق .

ليست هناك تعليقات :