بلال فضل ليس فقط كاتب اباحي مشهور بل هو ساخر منحط و وقح أيضا


محمد معوض ... يبدو ان بلال فضل اراد ان يدخل التاريخ من اوسع ابوبه ليس باعتباره كاتب سيناريست اباحي مشهور -- كبير في مخاطبة الغرائز و الشهوات , وانما بصفته الاعلامي المتميز الذي اضاف وقاحة جديدة للسخرية ليس من الاخوان المسلمين فقط وانما السخرية من الحضارة الاسلامية في الاندلس التي كان لها الفضل في ولادة اوروبا حديثة يتفيّؤوا ظلالها ويتغنوا بثقافتها -- 


بلال فضل وصل في انحطاطه الانساني الي درجة السخرية و التهكم من وقائع الابادة الانسانية التي تعرض لها المسلمون في الاندلس علي يد احكام التفتيش وراح ضحيتها 3 ملايين قتيل لا نقول ' مسلم ' ولانه تتلمذ وتربي في ظل ثقافة الكباريه -- فقد كتب مقالا ساخرا في جريدة ' الشروق ' بعنوان : ' لن ننسي كباريه الاندلس ' ردا علي الشباب المتدين الذي نظم وقفة احتجاجية لافتة ومبشرة في المهندسين لاحياء ذكري سقوط الاندلس منذ 521عاما -- بلال فضل الذي يري الابداع في النيل من الدين , ويدعو الشباب الي احتقار تاريخهم الاسلامي لكي نصبح مفلسين بحق وحقيق -- سخر من اللافتات الثورية لان الذي يرفعها شباب مسلم ابدعوا حينما لم يكتفوا بالاحتفال بالذكري , وانما قدموا ' فيديو ' وافلام وثائقية مترجمة باللغة الاسبانية و الانجليزية تثبت احقيه المسلمين في الاندلس ورفعوا لافتات تقول : ' كرامة تسترد ' و ' وطن يتحرر ' , و ' امة تنتفض ' , ' لم ننس الاندلس حتما ستعود ' ' الحر لا ينسي المظالم ' و ' جرائم الابادة لا تسقط بالتقادم ' , و ' احتلال الاوطان لا يمحوه النسيان ' و ' للاسد هيبته في موته ليست للكلب في حياته ' وحتي لا تختلط الاوراق فان بلال فضل لم يكن مثل الكلب يعوي , كل ما فعله بلال فضل انه ' قلع ' ثياب السيناريست وظهر في ثياب المهرج الذي يشبه بطل قصص مصورة علي طريقة ' كان كان ' الذي قصة عنوانها الكاتب الجر لا ياكل بقلمه -- الا ان بلال فضل كتب ساخرا عن الجواري و الغلمان من سكان الاسبان الذين يفترض ان يقوم ب ' سبيهم ' شباب الاخوان بعد انضمام اسبانيا الي الجامعة العربية في ظل حكم الاخوان -- تلك هي الوقاحة الجديدة التي اضافها بلال فضل لقاموس الكذب و التضليل و الهراء -- لكن لابد ان نعترف بان بلال فضل بارع في حبك الكلمات السوقية وفي السباب وافتعال الفضائح -- فاطمة ناعوت اجهزت قول كل خطيب حينما وصفته بان من المخنثين سياسيا -- وقالت ' الشعب هيلفظ اللي بيلعبوا علي كل الحبال و المخنثون سياسيا اتفقسوا -- ولا عزاء للرجال ' .

ليست هناك تعليقات :