
بعد قرار الإفراج عن زكريا عزمي و سوزان ثابت يبدو أن العجلة تعود للخلف بعدما تواردت أنباء كثيرة عن مؤامرة كبيرة قد تكون عدة دول منها السعودية متورطة فيها للحفاض على كرامة الرئيس المخلوع و أسرته ،وأدت هذه الأنباء إلى حالة من الإحباط في صفوف المصريين و التخوف خصوصا ذوي الشهداء الذين يريدون القصاص المشروع ممن وجه الأوامر لإطلاق النار على أبنائهم.
و في هذا الإطار يبدو أن الأمور بدأت تعود لطبيعتها بعد الإتجاه إلى إلغاء قراري الإفراج بكفالة عن زكريا عزمي و سوزان مبارك و بعد بيان المجلس العسكري .
العدل أساس الملك و البداية بداية عهد الثورة يجب أن تكون مثالا لسيادة القانون فوق رؤوس الجميع لأن هذا هو مبرر قيام الثورة حفض الله مصر و ثورتها من المتؤامرين.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق