
وافق الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على توقيع المبادرة الخليجية بعد أخد و رد لأسابيع و لم يجد في الأخير خيارا آخر في محاولة لحفض ماء الوجه إلى التوقيع الذي ذكرت أوساطه أنه سيتم اليوم ، و لا زال العديد من المعتصمين يشككون في نوايا صالح و يؤكدون أنها محاولة منه للإلتفاف على مطالبهم مؤكدين أنهم لن يغادرو الساحة حتى يغادر صالح القصر الجمهوري و إذا إستمر الوضع كما هو الآن من المنتضر فشل المبادرة الخليجية رغم الدعم الدولي الذي يقال أنها تحضى به و الضمانات التي قيل أن الأوروبيين و الأمريكيين أخدوها من صالح لضمان تطبيق المبادرة, لكن علي عبد الله صالح يراهن على كسب المزيد من الوقت فقط.
غير أن الثوار على نضامه و حكمه يبدون إصرارا كبيرا على الإطاحة به و لن تكون النتيجة مغايرة عن الحالة الليبية إذا إستمر صالح في إصراره و عنجهيته التي باتت تفقده كل يوم من مناصريه الكثير فكل يوم جمعة يقل الذين يقوم النضام بيتجمعيهم لسماع كلمة صالح حتى أن صحف يمنية قريبة للنضام كانت قد إستاعنت بالفوطوشوب لإضهار الساحة ممتلئة بالجماهير في حين أنها كانت شبه فارغة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق