
إنها الغرابة بعينها مايحدث و حدث في سوريا،إنفردت الحالة السورية عن مثيلتها العربية بأن النضام هناك بات قريبا من إسكات الشعب.
ففي سوريا عاث النضام قتلا و تدميرا في حق شعبه و سكت الجميع حتى إنتهى المشهد يذكرني هذا بإحدى المشاهد من فيلم لعادل إمام حيث يعطي صديق البطل سيجارة للشرطي و يتسامر معه في إنتضار أن ينهي صديقه ' مهمته ' هذا بالفعل ماحدث و يحدث في سوريا و الكل سكت ألأن بشار الأسد وقف دوما كأبيه في وجه إسرائيل ربما لكن هذا لا يبرر السكوت عن فضائع أرتكبت في حق شعب أعزل نزل مطالبا بحقه في الحريه و خذلناه جميعا .
خذله الفنانون حتى الذين وقعوا البيان الشهير و تراجعوا عنه مرغمين أمام فضاعة هذا النضام ،وخذله العرب بسكوتهم المريب و الغير مبرر ،وخذله العالم الذي رأى في بقاء هذا النضام مصلحتا له بل حتى أن إسرائيل كانت حريصة على هكذا نضام قدم لها الأمان المجاني ل4 عقود .
سوف نخجل من أنفسنا حين نرى السوريين ،إخواننا السوريين،عادوا ليعيشو القهر مجددا فلندعوا لهم الله أن يغيثهم من هذا النضام الجريح الذي يريد الإنتقام و لن نستغفر الله على ما إقترفت أيدينا و على سكوتنا المخجل.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق