يستمر الجيش السوري في هجمته المسعورة على الشعب الذي خرج ينادي بالحرية و الإصلاح فأجبره الدم النازف على رفع السقف و المطالبة بإسقاط النظام الذي أصبح الإصلاح في ظله غير وارد كما تحدث العديد من المعارضين من الداخل السوري كما من الخارج،ولعل الجريمة البشعة ، التي تزداد بشاعتها بالضهور أكثر كل يوم ،هي تلك التي مارستها بدم بارد قواة النظام السوري ضد الطفل الشهيد حمزة الخطيب .
وكانت قواة أمن سورية قد قتلت الطفل حمزة الذي يبلغ من العمر ثلاثة عشر عام الأربعاء الماضي بدم بارد في مدينة درعا ،وقامت بالتمثيل بجثته و قيل أنها قامت بتقطيع أعضائه التناسلية و أن جثة هذا الطفل تعرضت لفضائع لا يمكن وصفها كما قيل من مصادر المعارضة السورية.
ولاتزال المعارضة تنظم تظاهرات في درعا تنديداً بقتل وتعذيب الطفل السوري حمزة الخطيب و الذي حاولت السلطات السورية القبض على والده بعد مداهمة بيته لكنه لاذ بالفرار, و في جديد جرائم اليوم أفادت قناة الجزيرة أنها حصلت على صور تظهر 5 من جنود الجيش السوري ينزفون في انتظار تلقي العلاج،وقالت أن الجنود الخمسة رفضوا طاعة أوامر قادتهم بقتل المتظاهرين السلميين كما أفيد عن إستمرار الحصار اليوم الأحد على مدن الرستن وتلبيسة وبلدة الحراك ودير الزور .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق