قضت محكمة جنايات القاهرة اليوم الأحد 26 يونيو بإعدام أمين الشرطة محمد السني بعد
إدانته بقتل 23 شخصا وإصابة 16 آخرين خلال ثورة 25 يناير , و جاء الحكم غيابيا نظرا
الى أن المحكوم عليه لازال في حالة فرار.
وجاء قرار المحكمة التي يرأسها المستشار
جمال القيسوني ، بإجماع كامل من المستشارين
على إحالة أوراق محمد إبراهيم عبد المنعم و الشهير بمحمد السني الى فضيلة المفتي
العام للديار المصرية , و المحكوم عليه هارب منذ ما قبل تنحي الرئيس المصري
المخلوع حسني مبارك , و أدانته المحكمة بقتل 23 شخصا عمدا مع سبق الإصرار و الترصد
والشروع في قتل 16 آخرين أصيبوا بإصابات متفاوتة الخطورة , و قد استخدم الجاني سلاحه
الناري الميري , هذا و يشار الى أن كل هذه الجرائم ارتكبها أثناء ثورة 25 يناير ، و يذكر أن الشرطي كان
يعمل بدائرة قسم الزاوية الحمراء.
الغريب في الأمر أن محمد السني استبق الحكم و ظهر بالأمس
على شاشة المحور , التي فتحت بدون مشاكل هوائها لمتهم بقتل ثوار قبل يوم من ادانته التي كانت شبه مؤكدة نتيجة قوة الدلائل ضده , و ظهر الجاني نافيا كل التهم الموجه له , و جاء ذلك من خلال مكالمة هاتفية قام
بها من محل اختفائه الذي لم يفصح عنه .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق