في اطار محاولته لاجهاض الثورة الشعبية المستمرة ضد حكمه قام الرئيس السوري بشار الأسد باصدار عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ الثلاثاء 31.05.2011 فضلا عن جميع المنتمين الى تيارات سياسية من بينها جماعة الإخوان المسلمين المعارضة و المتواجدة في الخارج والمعتقلين السياسيين جميعا.
لكن هدا العفو لم يكن كافيا لوقف المضاهرات التي تجددت في عدة مدن سورية ليلا و بتث مواقع المعارضة على الأنترنت فيديوهات للمضاهرات.
في الوقت الدي أوضحت فيه مصادر من حزب البعث الحاكم في سوريا أنه لا نية لدى النظام لإلغاء المادة الثامنة من الدستور السوري والتي تقول إن حزب البعث هو الذي يقود الدولة , وقالت المصادر أن على المعارضة الحصول على ثلثي المجلس التشريعي لتستطيع الغاء المادة المدكورة.
ولا يعرف الى أين ستتجه الأمور حيث تعقد المعارضة اليوم في أنطاليا مؤتمرا في ظل غياب لافت للاخوان المسلمين , في حين اشارت قناة الجزيرة الى ان مجهولين هاجموا مقر اجتماع المعارضة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق