اسرائيل مرعوبة مما يمكن أن يحصل الأحد المقبل,فقد دعت حركات فلسطينية عديدة منها حركة المقاومة الاسلامية حماس للتضاهر يوم 6 يونيو حيث من المفروض أن يشهد لبنان و سوريا تحركاً باتجاه الحدود مع فلسطين المحتلة لا محالة كما يؤكد المنضمون.
بعد المسيرة البطولية في يوم النكبة التي روتها دماء الشهداد هاهي الفصائل الفلسطينية تتداعى لاحياء ذكرى نكسة 67 يوم الأحد المقبل , وتستمر الاستعدادات اللوجستية لنقل المحتجين وسط مخاوف من أن تمنع الحسابات السياسية الحدث خصوصا بعد التفجير الذي استهدف قواة اليونفيل العاملة في الجنوب اللبناني.
وأبدت سلطات الاحتلال الاسرائيلية خشيتها من تطوور الاوضاع وخروجها عن السيطرة و قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني أن الجيش سيرد بكل قوة على محاولات اختراق الحدود و أنه لن يسمح بتكرار ما حدث في ذكرى النكبة , و أضاف أن هذه محاولات لصرف الانظار عن ما يجري في سوريا تقودها حركات موالية للنظام السوري.
الخطّة التي وُضعت من المنضمين طموحة جداً و يقال أن ما لا يقل عن 500 حافلة ستتجه نحو الحدود الفلسطينية اللبنانية يوم الأحد المقبل فهل تربك ذكرى النكسة اسرائيل كما فعلت ذكرى النكبة هذا ما توقعه محللون من داخل اسرائيل نفسها للقناة العاشرة الاسرائيلية.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق