ابن الـ13 عاماً حمزة علي الخطيب الذي عذبه قاتلوه بوحشية و الذي انتشرت صور جثته كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي, وقد أجّجت الصور مشاعر الغضب والحزن لدى السوريين وعرت بشاعة النظام السوري أمام العالم,كما دانتها جميع المنظمات الحقوقية العالمية ولم يسكت عنها الا المتواطئون مع النظام القمعي الذي لم يستسني حتى الأطفال من جرائمه المستمرة في حق شعبه و انتشرت على فايسبوك عشرات الصفحات والمجموعات التي تحمل اسم حمزة علي الخطيب , وبرزت صفحة ‘كلنا الشهيد الطفل حمزة علي الخطيب ’التي ضمت أزيد من 65.000 متضامن حتى كتابة هذه السطور.
اذن أصبح للثورة السورية رمزها , كما و سقاها الشعب بدمائه وآن لها أن تسلك طريق ثورتي تونس و مصر ,فهكذا شعب لايستحق هكذا نظام لم يترك مجالا بجرائمه لبقائه.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق