أعلن المفكر الإسلامي و نائب أمين عام هيئة علماء المسلمين سابقا الدكتور محمد سليم العوا ترشحه الرسمي لمنصب رئيس جمهورية مصر العربية ، وقال الدكتور العوا في مؤتمر صحفي عقده في جمعية الثقافة والحوار ، إنه كان مترددا في البداية لكنه اتخد القرار بعد أن رأى حجم التأييد من مناصريه و أعضاء الجمعية التي يرأسها.
و أضاف العوا أن المنافسة في الشأن المصري ليست بين أشخاص بل بين برامج و مشروعات سياسية يقدم بعضها الخير للوطن , و قال أنه من جهته يقدر هذه المسئولية مشددا على أن أولويته ستكون الاستثمار في الإنسان، وإعادة خلقه خلقا جديدا ليقدم مصلحة البلاد على مصلحته الشخصية، و قال أن الإنسان المصري يستحق منا جميعا أن نسموا به و نعطيه القيمة التي يستحقها .
وجدد الدكتور محمد سليم العوا رفضه لدعوات الدستور أولا ، واصفا إياها بـالانقلاب على الاستفتاء على التعديلات الدستورية , ومؤكدا أن هكذا دعوة غير الديمقراطية لأنها تقول ل14 مليون مصري قالوا نعم للدستور رأيكم غير مهم .
يذكر أن المفكر الإسلامي يحضى باحترام كبير في صفوف الثوار لأنه كان من المتواجدين بشكل دائم في ميدان التحرير أثناء الثورة , كما و يشهده له الجميع بمعارضته للنظام البائد طيلة تاريخه كمحامي و ناشط سياسي .
و في أول رد فعل على اعلان الدكتور العوا نيته الترشح , قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل أيضا لرئاسة الجمهورية أن الخطوة إثراء للمنافسة علي منصب رئيس الجمهورية و جدد القول انه ماضي في ترشحه لكنه في الوقت نفسه لم يستبعد التنسيق بينه و بين العوا , في إشارة ربما لإمكانية ان يقبل ابو الفتوح أن يكون نائب للرئيس مع العوا.
أبو الفتوح الذي كان يتحدث في مطار القاهرة الدولي عائدا من زيارة للمملكة البريطانية المتحدة عقب على قرار الفصل من جماعة الاخوان المسلمين بالقول أنه واثق من حصوله علي اصوات جميع الاخوان المسلمين , بل ذهب بعيدا حين قال أنه حتى الدكتور محمد بديع مرشد الجماعة سيصوت له .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق