وسط حزن واستياء صهيوني من مصر الثورة , قام حديث العرب باستقاء آراء الصحف الصهيونبة حول العلاقة بين البلدين مستقبلا كما يراها الصهاينة. الأوساط التجارية والاقتصادية الإسرائيلية مكتئبة هذه الأيام فالدجاجة التي كانت تبيض لهم ذهبا ترقد في شرم الشيخ , أما من كانت تتمنى إسرائيل أن يحكم مصر بعد أبيه فهو في سجن طره لأجل غير مسمى , اذ تناولت الصحف الصهيونية الجانب الاقتصادي في' مأساة ' رحيل مبارك لإسرائيل طبعا , و أفردت لامكانية الغاء اتفاقية الغاز المساحة الأكبر ، فالصحف تحدثت عن توفير تل أبيب ل 1.7 مليار شيكل سنوبا لوجود هذا الاتفاق مع القاهرة ، و قالت ان اسرائيل تورطت في قضايا فساد لها علاقة بصفقات الغاز مع نجل الرئيس المخلوع جمال مبارك مما يزيد من الخسارة حسب محللين .
و ذكرت صحيفة ذا ماركر الاخبارية الاسرائيلية أن الصدمة كانت قوية عند دخول جمال مبارك نجل الرئيس المصري المخلوع السجن , بعد أن كان المحرك الأساسي للعلاقات بين الجانبين المصري والاسرائيلي عبر صداقته للكثير من رجال الاعمال في تل أبيب , و تحدث رجال أعمال بأسى شديد عن تحول عمل سنوات الى لا شئ بسبب ثورة شعبية مصرية هدمت في أيام ما بنته إسرائيل في عقود ، و وصف هؤلاء الحالة بدون جمال مبارك بأنهم يشعرون كأنهم يتامى بلا أب , و أقروا أنهم يدفعون ثمن وضعهم البيض كله في سلة نجل مبارك و أن دعمهم المطلق لنظام جمال ووالده ،سيجعلهم يدفعون الثمن حيث ستزداد كراهية الشعب و الجيش المصري ضد تل أبيب مع مرور الوقت و تكشف حجم تورط الجانب الإسرائيلي في قضايا الفساد المالي.
و قالت يديعوت أحرنوت من جانبها أن الوضع السياسي في مصر ما زال غامضا ولن يكون واضحا وجليا حتى بعد الانتخابات البرلمانية في سبتمبر المقبل وانتخابات الرئاسة في ديسمبر , و أضافت أن المصريين اجروا صفقات معنا لا عن حب و إنما لحاجتهم الاقتصادية لذلك ، وما سيحدث مستقبلا بعد لن يكون فقط تحول القاهرة لدولة عدوة ضدنا وقطع العلاقات معنا بل سيكون هناك سيناريوهات اسوأ من ذلك لأن الشعب هناك يكرهنا .
و قالت يديعوت أحرنوت من جانبها أن الوضع السياسي في مصر ما زال غامضا ولن يكون واضحا وجليا حتى بعد الانتخابات البرلمانية في سبتمبر المقبل وانتخابات الرئاسة في ديسمبر , و أضافت أن المصريين اجروا صفقات معنا لا عن حب و إنما لحاجتهم الاقتصادية لذلك ، وما سيحدث مستقبلا بعد لن يكون فقط تحول القاهرة لدولة عدوة ضدنا وقطع العلاقات معنا بل سيكون هناك سيناريوهات اسوأ من ذلك لأن الشعب هناك يكرهنا .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق