ليلى البوزيدي ومشاكل الاندماج داخل العربية

تعاني الاعلامية الجزائرية ليلى بوزيدي من مشاكل عديدة منذ انتقالها للعمل في قناة العربية , فتصوراتها عن القناة خابت حسب مقربين من الاعلامية التي لاقت نجاحا أثناء عملها في ميدي 1 تيفي حيث كانت تقدم النشرات الإخبارية فضلا عن تقديمها لبرنامج ضفتان , وكانت الصحفية قد غادرت القناة على خلفية اختلافها مع السياسة التحريرية للقناة المغربية , خصوصا فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية , الذي استمر لأشهر حتى تلقت عرض من القناة السعودية وصف بالمغري (أشارت مصادر الى أن راتبها حوالي 9000 أورو شهريا).

لكن الصحفية فوجئت بظروف العمل داخل القناة , و المعاملة السيئة التي قوبلت بها من طرف باقي فريق العمل , كما أن الراتب الذي أغراها لمغادرة ميدي 1 سات يعد راتبا متدنيا جدا داخل القناة فمثلا تتقاضى ميسون عزام راتب يقدر ب 27.000 أورو شهريا بينما لا يعرف راتب مذيعة الجزيرة السابقة منتهى الرمحي و الذي يعد أكبر راتب داخل القناة
.

و لم تظهر البوزيدي على شاشة القناة منذ انضمامها لها الا لمرات معدودة لتقديم نشرات الأخبار , وما زاد المشاكل تفاقما أنها لم تقابل عبد الرحمان الراشد مدير القناة و راسم سياساتها التحريرية الا مرة واحدة منذ التحاقها , حيث أصبحت تعاني عزلة داخل القناة السعودية و التي تبث من دبي حيث توجد استوديوهاتها , و قالت المصادر نفسها أن المذيعة طلبت لقائه منذ أسبوع و لم تتلقى جوابا بعد و أنها تفكر جديا بترك القناة ان لم يوافق الراشد على زيادة راتبها و بدأ التحضير لبرنامجها الذي اتفقت مع القناة أن تقدمه عند توقيع العقد .