قررت لجنة شئون الأحزاب السياسية اليوم برئاسة المستشار كمال نافع قبول الإخطار المقدم من حزب الحرية والعدالة , و بذلك يكون للإخوان المسلمين لأول مرة في تاريخها حزب سياسي ناطق باسمها , وشدد القرار على قبول الإخطار المقدم من الدكتور محمد سعد الكتاتني بصفته وكيلا للمؤسسين ولم يأتي أي ذكر للأخوان في متن القرار و هذا أمر طبيعي لأن لا علاقة قانونية بين الحزب و الاخوان.
وأكد القرار علي أن لحزب الحرية والعدالة الحق الكامل في مباشرة نشاطه السياسي اعتبار من يوم قبول الإخطار أي يوم الاثنين 6 يونيو 2011.
و بهذا أصبح للاخوان حزبهم السياسي الذي سيخوضون به الانتخابات المقبلة , للمنافسة على 40 % من مقاعد البرلمان القادم كما أعلنوا مرارا , و الجدير بالذكر أن الجماعة و منذ تأسيسها كانت تمارس العمل السياسي كجماعة لا كحزب , كما أراد لها مؤسسها الشيخ البنا , وبعد قرار الحل عام 1954 , بعد حادثة المنشية , لم تعمل الجماعة في الضوء الا بعد نجاح الثورة حيث غدا الإخوان الأقوى على الساحة بحزب سياسي قال مراقبون أنه سيكون بديل الحزب الوطني في الحكم , وسط مخاوف خارجية و داخلية من احتكار الاخوان و السلفيين للحياة السياسية في مصر , و حاولت الجماعة تبديد هذه المخاوف عبر عدة مواقف و خطوات كان أبرزها تعيين قبطي نائبا لرئيس الحزب.
و بهذا أصبح للاخوان حزبهم السياسي الذي سيخوضون به الانتخابات المقبلة , للمنافسة على 40 % من مقاعد البرلمان القادم كما أعلنوا مرارا , و الجدير بالذكر أن الجماعة و منذ تأسيسها كانت تمارس العمل السياسي كجماعة لا كحزب , كما أراد لها مؤسسها الشيخ البنا , وبعد قرار الحل عام 1954 , بعد حادثة المنشية , لم تعمل الجماعة في الضوء الا بعد نجاح الثورة حيث غدا الإخوان الأقوى على الساحة بحزب سياسي قال مراقبون أنه سيكون بديل الحزب الوطني في الحكم , وسط مخاوف خارجية و داخلية من احتكار الاخوان و السلفيين للحياة السياسية في مصر , و حاولت الجماعة تبديد هذه المخاوف عبر عدة مواقف و خطوات كان أبرزها تعيين قبطي نائبا لرئيس الحزب.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق