محاولة انقلابية فاشلة في اليمن و المصابون نقلوا للعلاج في السعودية


غرق اليمن في دوامة من العنف حيث تضاربت الأنباء حول صحة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح و حول حقيقة ما حصل في القصر الرئاسي بعد معلومات عن مقتله قبل أن يتبين في نهاية المطاف أنه أصيب بجروح و أطل صالح بالصوت من دون الصورة و اتهم  آل الأحمر بمحاولة اغتياله،فيما زاد ظهوره بهذه الطريقة الحادث غموضا و تضاربت الروايات حول حقيقة ما جرى و سرت أنباء عن تعرض صالح لمحاولة انقلابية من أحد الظباط القريبين منه.

اذن منذ أن لجأ الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى اللعب بالورقة القبلية في محاولته الأخيرة للبقاء في السلطة، تأكد أن صالح اختار اعتماد سياسة الأرض المحروقة، وعدم مغادرة كرسي الحكم إلّا بعد اعادتة البلاد إلى عام 1978 وهو العام الذي قفز فيه صالح للسلطة حيث كان اليمن غارقاً في الحرب الأهلية.
لكن الرواية الأكثر واقعية حسب معارضين لما حدث و لحقه هو قيام أحد الظباط و مجموعة من الجنود بمحاولة انقالبية و وقع على اثرها تبادل لاطلاق النار أصيب فيه الرئيس و عدد من الظباط فيما قتل حراس صالح المقربين.
هذا و نقل الى السعودية للعلاج خمسة من كبار المسؤولين اليمنيين و تم نفي أن يكون علي عبد الله صالح من بينهم. 

ليست هناك تعليقات :