نظام الأسد يستمر في القتل و إسرائيل خائفة من رحيله


وسط معلومات عن مئات القتلى في جمعة أطفال الحرية بالأمس ,و التي قيل أنها الأضخم حتى أن التلفزيون الرسمي السوري قال للمرة الأولى أن عشرة آلاف تظاهروا في حماه, استمر القمع الوحشي اليوم .

وتحدثت معلومات صحفية اليوم عن سقوط 10 قتلى في جسر الشغور في محافظة إدلب السورية و أشارت ذات المعلومات الى انطلاق مسيرة ضخمة و غير مسبوقة في مدينة حماه لتشييع شهداء المدينة يوم أمس حيث نشرت المعارضة السورية فيديوهات تظهر بشاعة المشهد الدامي لجمعة أمس.
هذا في الوقت الذي أشار مسؤول أمني إسرائيلي رفيع بالأمس إلى أنّ تقديرات جهاز الأمن في الدولة العبرية تشير إلى أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيسقط خلال شهور أو سنة. ونقلت عنه صحيفة هآرتس قوله إن الأسد يضعف، وقد يستغرق الأمر بضعة أشهر أو سنة ونصف لكن النظام لن ينجح على ما يبدو في النهوض، وأربعون عاماً لحكم عائلة الأسد في طريقها إلى الانتهاء قريبا و أن الأسد فقد الشرعية بنظر أبناء شعبه و أن مصيره قد حُسم وكل جمعة يجري فيها التظاهرات تزيد من خطورة وضعه.
وتعتبر هذه الإشارة الأولى التي تخرج من إسرائيل عن قرب رحيل بشار الأسد , إسرائيل التي أبدت في السابق حرصا غريبا على نظام الأسد حد وصف سقوط  نظام الأسد بأنه سيناريو يوم القيامة للشرق الأوسط حسب محللين صهاينة , لكنها أدركت فيما يبدوا أن سقوط النظام في سوريا مسألة وقت و بدأت تتكيف مع التغيير الذي سيحدث على حدودها.

ليست هناك تعليقات :