منصور العيساوي متهم باستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين

وجه النظام البائد لازال يقبع في وزارة الداخلية , هذا العيساوي الذي يشمئز المصريون لرؤيته ليس فقط لأنه يذكرهم بصديقه و حبيبه العادلي و لكن لأنه يستعمل نفس الأسلوب مع نفس فريق العمل و حتى باستعمال نفس الكلام القديم و المتهترئ من كثرة الاستعمال و الترقيع .

اليوم السبت تقدم أحمد يحيى منسق عام ائتلاف خريجي طلاب الحقوق والشريعة والقانون ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية يتهمه فيه باستخدام القوة المفرطة مع متظاهري 28 و 29 يونيو بمسرح البالون وميدان التحرير , و البلاغ أعاد التركيز على لب المشكلة  ألا و هو أن النظام السابق قطع ذيله لكن رأسه لازال فاعلا و يحاول الالتفاف على الثورة و انجازاتها .

وذكر البلاغ المقدم في حق العيسوي و الذي حمل رقم 8946 أن وزير الداخلية أعطى أوامره باستخدام القوة المفرطة بما لا يتناسب مع عدد المتظاهرين في أحداث 28 و 29 يونيو الماضيين بمسرح البالون وميدان التحرير مما نتج عنه إصابة ما يزيد عن 1000 مواطن ، كما أضاف البلاغ أن الداخلية قامت بعد ذلك باعتقال عدد من المواطنين من خلال سيارات الإسعاف بشكل غير قانوني أو أخلاقي , هذا  بالإضافة إلى تعمد قوات الأمن إحداث الانفلات الأمني عن طريق القيام باستفزاز الأهالي وأسر الشهداء  و هو الشيء الذي بدا واضحا في الشرائط التي انتشرت على الانترنت عقب الحادث , و في ختامه طالب البلاغ بفتح تحقيق موسع مع المشكو في حقه واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة في حقه , فهل يستجيب النائب العام و يمضي في التحقيق للآخر أم أنه سيقفل الملف تحت ضغط وزير الداخلية و أعوانه , سؤال ستجيب عنه الأيام و ميدان التحرير .