| ميدان التحرير في حالة من الهدوء بعد رد الهجوم |
هاجم مجموعة من البلطجية ميدان التحرير من
عدة محاور و هم يحملون السنج و السيوف , و قال المتظاهرون أن البلطجية قاموا بقذف
الميدان بالحجارة و زجاجات المولوتوف لكن المتظاهرين تصدوا للبلطجية و أجبروهم على
مغادرة الميدان بعد ساعتين من المواجهات العنيفة, و بالتزامن مع عودة البلطجة قامت
قوات الأمن باطلاق قنابل الغاز في قلب ميدان التحرير مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من المصابين بحالات اختناق , و أدت الى وفاة أحد أطباء المستشفى الميدان في ميدان التحرير
بعد استهداف قنابل الغاز للمستشفى بشكل مباشر .
و تجمع آلاف المتظاهرين
في مدخل ميدان التحرير من جهة شارع طلعت حرب لمواجهة البلطجية بعدما حاولوا اقتحام
الميدان باستخدام الأسلحة البيضاء و قنابل المولوتوف , لكن المتظاهرين واجهوهم بالحجارة
و أجبروهم على المغادرة و قامت اللجان الشعبية بعد هذه المحاولة بنشر مجموعة من
الأفراد عند مدخل طلعت تحسبا لمعاودة المحاولة .
و وسط كل هذه الأعمال لم تعد سيارات الإسعاف
قادرة على نقل جميع المصابين رغم أن أعدادها كبيرة , و هو ما دفع المتظاهرين لحمل الجرحى
على الأكتاف و التوجه بهم لغاية المستشفيات الميدانية , هذا فيما أحصى المتظاهرين
نزول حوالي 100 قنبلة غاز في الدقيقة الواحدة و هو كم هائل قادر على خنق
المتظاهرين فضلا على أن القنابل المستخدمة متطورة و تحتوي مواد سامة للغاية , لكن
رغم كل هذا فعزيمة الثوار لم تنخفض و ظلوا يرددون بصوت واحد ' الشعب يريد إسقاط
المشير ' و ' مش حنمشي هو يمشي ' و ' مش حنترك الميدان ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق