توقعات بفوز الإخوان المسلمين في الانتخابات إذا جرت في موعدها



تشير مجموعة من التوقعات التي تتوافق مع رأي مجموعة من المحللين السياسيين و مجموعة أخرى من السياسيين إلى أن الإخوان المسلمين و التحالف الديمقراطي الذي يقودونه عبر حزبهم العدالة و الحرية من المتوقع أن يكتسحوا الانتخابات إذا تمت في موعدها , و يرجع هؤلاء هذه التوقعات إلى ضعف باقي الأحزاب السياسية فضلا عن انشغال باقي القوى في ما يجري في ميدان التحرير و توقيف بعض الأحزاب لحملاتهم الانتخابية بينما الحملة الانتخابية المنظمة التي تقودها الجماعة لم تتوقف و لو لساعة واحدة .


و تشير التوقعات الى أن التيار السلفي و الجماعة الإسلامية ربما يحلوا في المركز الثاني و الثالث بعد الجماعة يليهم جميع التيارات السياسية الأخرى , مع العلم أن هناك توقعات بعدم دخول مجلس الشعب من طرف أغلب الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية , إذ يتوقع أن يدخل البرلمان على الأكثر 6 أحزاب من الأحزاب الجديدة التي أنشئت بعد الثورة و بمقاعد تتراوح بين مقعد واحد و 10 مقاعد على الأكثر , هذا فيما تشير التوقعات الى أن حزب الوفد بقيادة السيد البدوي سينال من 15 إلى 20 مقعدا أغلبهم من فلول الحزب الوطني , أما ما يسمى بأحزاب فلول النظام البائد فمن المتوقع أن لا تنال أكثر من 30 مقعد في البرلمان و هو ما سيجعلها معزولة داخل قبة مجلس الشعب , كل هذا الكلام عن مجلس الشعب أما مجلس الشورى فالتوقعات تشير إلى اكتساح كبير متوقع للتحالف الديمقراطي الذي يقوده حزب الحرية و العدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان لمسلمين .

و من هنا يتضح لماذا تصر جماعة الإخوان المسلمين على إجراء الانتخابات في موعدها , بينما يخشى أغلب القوى الحزبية الأخرى من الانتخابات و يطالبون بتأجيلها و كأنهم وجدوا ظالتهم في أحداث ميدان التحرير , و هذا ما تتمناه هذه القوى في السر و العلن و هو أن يتم تأجيل الانتخابات 3 شهور أو أكثر , و هذا ما شبهه أحد أعضاء الجماعة بأنه تماما كالتلميذ الذي يتمنى أن يؤجل الامتحان قبل يوم واحد منه و ذلك لأنه لم يحظر له جيدا , و تجده في الساعات الأخيرة قبل موعد الامتحان يدعوا ربه أن تشتعل النيران في المدرسة أو يموت الأستاذ أو حتى المدير فقط لأنه كان كسولا قبل الامتحان .     

ليست هناك تعليقات :