
الفلول أصابهم القرار التاريخي بالصدمة
بعد تخاذل الحكومة
المصرية و المجلس العسكري في تطبيق قانون العزل السياسي على فلول و أعضاء الحزب
الوطني الديمقراطي المنحل و تأخير إقرارها لقانون الغدر لإفساح المجال لهم لدخول مجلس الشعب , وجه
القضاء المصري صفعة قوية لطموحات الفلول في دخول برلمان الثورة بعد قرار القاضي
حاتم محمد داوود منع هؤلاء من الترشح في البرلمان القادم و اعتبار قرار اللجنة
العليا للانتخابات بقبول طلبات ترشيح الفلول لاغيا بحكم القانون .
و أصدرت محكمة القضاء الإداري
بالمنصورة برئاسة المستشار حاتم محمد داوود بصفته رئيس المحكمة , و عضوية كل من السادة المستشارين : عماد عبد المنعم عبد الرحيم
بصفته نائب رئيس مجلس الدولة و أحمد عبد السلام حافظ بصفته نائب رئيس مجلس الدولة ,
حكمها التاريخي النافذ الذي أثلج صدور المصريين و قضى بعزل أعضاء الحزب الوطني المنحل
سياسيا , و ذلك بعد أن ألغى الحكم المذكور قرارات اللجنة العليا للانتخابات بقبول أي
مرشح كان ينتمي للحزب الوطني المنحل .
جدير بالذكر أن
المحامي محمود حمدي كان قد أقام الدعوى باسم
المرشح سعيد البداوري و طالب فيها باستبعاد جميع المرشحين الذين كانوا أعضاء بالحزب
الوطني أو أعضاء مجلس الشعب عن الحزب الوطني المنحل الذي كان يرأسه الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك .
و بناءا على الدعوى طالبت
المحكمة في حكمها إدخال كل من رئيس المجلس العسكري بصفته و رئيس اللجنة العليا للانتخابات
بصفته في الدعوى , و بالفعل صدر الحكم اليوم بقبول الدعوة وسط سعادة غامرة من الحضور
في الجلسة , و بحكم هذا القرار سيتعين على اللجنة العليا للانتخابات رفض طلبات ترشيح
أي مرشح كان ينتمي للحزب الوطني الديمقراطي المنحل , و لوحظ أن أغلب أعضاء المنحل أغلقوا تيلفوناتهم بعدما صعقهم القرار .
هناك تعليق واحد :
مبروك عقبال المئوية الجاية
إرسال تعليق